هاد الشي ما كاين إلا في الجزائر، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، حبسوه في المطار وما خلاوهش يطلع في الطيارة. كيفاش؟
أشنو وقع؟
منعت عناصر شرطة الحدود في مطار الجزائر الدولي يوم أول أمس الأحد (2 أكتوبر)، ياسين بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، من الصعود إلى رحلته المتوجهة إلى كندا.
كيفاش وعلاش؟
وأوضحت الصحيفة الجزائرية الناطقة بالفرنسية “ألجيري بارت”، أن “بن سليمان متورط في تسريب معلومات ووثائق سرية خاصة بعملية التشاور الدولية التي أطلقتها الخطوط الجوية الجزائرية، لشراء 15 طائرة جديدة”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن “رئيس الشركة لم يعفى من مهامه ولم تتخذ ضده أية عقوبة رسمية من قبل رئاسة الجمهورية، رغم أن التحقيق متواصل معه”.
مقاولة الفضائح
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يرتبط بها اسم شركة الطيران الجزائرية بالفضائح، فقبل أشهر، أعلنت الشرطة الجزائرية، أنه تم العثور على جثتي شابين في “أحد أجزاء طائرة” في مطار العاصمة الدولي.
وقالت الشرطة، في بيان، إنه تم “اكتشاف جثتين من جنس ذكر تتراوح أعمارهما بين 20 و23 سنة على مستوى أحد أجزاء طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية كانت متوقفة على أرضية مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة”.