• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 02 أكتوبر 2022 على الساعة 23:00

عنفٌ لفظي بغطاء “الرّاب” وردّ الحكومة “المُحتشم”.. أوزين يُسائلُ أخنوش في رسالة مفتوحة!

عنفٌ لفظي بغطاء “الرّاب” وردّ الحكومة “المُحتشم”.. أوزين يُسائلُ أخنوش في رسالة مفتوحة!

انتقد محمد أوزين عضو الفريق الحركي في مجلس النواب، ما أسماه “غيابًا مُتكررا ومنتظما لرئيس الحكومة عن حضور أشغال الغرفة الأولى للبرلمان لمدة فاقت أربعة أشهر، تسبّب على حد تعبيره: “في ترك فراغ في النقاش في مواضيع وقضايا عالقة وحارقة وآنية”.
وقال أوزين في رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة، إن: “طلبًا تقدم بها الفريق الحركي لعقد دورة استثنائية، لم يحظ بالقبول لنقاش قضايا.. إضافة إلى غياب صوت باقي أعضاء الحكومة”.

عنف في البولفار

واستهّل البرلماني الحركي مُخاطبَته الكتابية لرئيس الحكومة، بوصف تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، بـ”المحتشم”، في التعامل مع ما حدث في بولفار الرباط، مقابل عنف لفظي وكلام سوقي من فنان الرّاب، واصفا إياه بــ” المُغرَّر به لا يعرف القيود في الكلام”.

واستطرد أوزين: “إن الحكومة لم تكلف نفسها عناء تقديم اعتذار للشعب المغربي الذي خدش في حيائه وسط أبنائه وأسره وفي عقر داره”، معللا ذلك بالقول: “: إن التنشيط هو توقيت وفسحة فنية، يروم الترفيه وتهذيب الذوق”.

عنف جسدي في كازا !

واسترسل أوزين،: “إن ما حدث في مهرجان “البولفار”، الذي تدعمه وزارة الثقافة والاتصال، تحول من من عنف لفظي في ساحة السويسي في الرباط، إلى عنف جسدي داخل فضاء ملعب الراسينغ الجامعي في مدينة الدار البيضاء”.

وقال المتحدث في رسالته المفتوحة،: “لقد ظهر شباب مدججون بالأسلحة البيضاء والعصي وفي حالات غير عادية مقتدين ربما “بفنان” الراب واعترافه الصحيح والصريح بتناول مواد مخدرة، ليتحول الحفل إلى ساحة حرب: شجارات عنيفة، سرقة، إصابات، تحرش جنسي، وإغماءات، ليتم ايقاف الحفل. وبذلك أصبح هو نفسه ضحية سلوكه المتجسد في عنفه اللفظي الذي تحول، اقتداء به، الى عنف جسدي ومعنوي”

توقيت المهرجانات

وأكد أوزين أن توقيت المهرجانات تزامنا مع الدخول المدرسي وبعد العودة من عطلة الصيف لم يكن موفقا أيضا، متسائلا عن وصفة الحكومة لمعالجة هذه الإشكالية في حفل ترعاه هي نفسها، وعن ما تسبب فيه “فنان الراب” من ضرر لحشمة المغاربة.

وعرج أوزين إلى الحديث عن تركيز التلاميذ مع دخولهم المدرسي وعلى كفاياتهم التربوية، معتبرا أن هذه البرامج خارجة عن التوقيت الصحيح وعبر “منشطين” رغم “الشهرة المزعومة”، ولا يقدمون لأبناء جلدتهم سوى المجون والاسفاف والانحطاط. فهل أنتم راضون عن كل هذا السيد رئيس الحكومة؟.

التنشيط التربوي السليم

وبالحديث عن توقيت المهرجانات والدراسة، تحدث أوزين أيضا عن أسعار اللوازم المدرسية: “رغم تطميناتكم ووعود حكومتكم، عرفت أسعارها سعارا غير مسبوق”، وقال المتحدث قي السياق نفسه: “إن قرابة 100 ألف تلميذ غادروا التعليم الخصوصي مفضلين التعليم العمومي، مكرهين طبعا بفعل الإجهاز على ما تبقى من القدرة الشرائية لأوليائهم”.

‎واستطرد أوزين، “إن كنتم على علم بكل هذا وتفضلون الصمت فتلك مصيبة! وإن كان خارج علمكم فالمصيبة أعظم! ليكن في علمكم الرئيس أننا لسنا ضد التنشيط التربوي السليم ولا المهرجانات الفنية الراقية، نحن فقط ضد أن تكون خارج التقدير السديد”.