• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 13 يونيو 2023 على الساعة 20:00

عميدة كلية آسفي ترد على منتقدي رقصها داخل الحرم الجامعي: شاركت في كل فقرات الحفل وما جرى تم اجتزاؤه

عميدة كلية آسفي ترد على منتقدي رقصها داخل الحرم الجامعي: شاركت في كل فقرات الحفل وما جرى تم اجتزاؤه

ردت عميدة الكلية المتعددة التخصصات بآسفي، الزوهرة الرامي، على الجدل الذي أثاره مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه وهي ترقص داخل مدرج الندوات بالكلية، خاصة وسط الأوساط التربوية والتعليمية.

وبررت عميدة كلية أسفي رقصها على أنغام الشبعي داخل الحرام الجامعي بكونه “تواضعا” مع فئة البستانيين العاملين بالكلية الذين قدموا الفقرة الشعبية.

احتفاء بنهاية السنة

وقالت العميدة، في منشور على حسابها على الفايس بوك، إن الكلية متعددة التخصصات بآسفي نظمت “أمسية استثنائية ومتميزة لجميع مكونات الكلية، مساء يوم الجمعة (9 يونيو)، بقاعة الندوات وببهو الإدارة، عقب لقاء تأسيسي لـ”المرصد الدولي لحوار الحضارات وتعزيز ثقافة اللاعنف والسلام”، احتفاء بنهاية دروس السنة الجامعية التي تصادف الذكرى العشرين لتأسيس الكلية متعددة التخصصات بآسفي”.

وأشارت العميدة إلى أن هذا الحفل، “المقام على شرف الأساتذة والموظفين ومجموع العاملين، عرف مشاركة أكثر من مائة شخص ينتمون للمؤسسة، من أساتذة باحثين من مختلف الحقول المعرفية، والأطر الإدارية والتقنية، وعمال البستنة، وحراس الأمن الخاص، وعاملات النظافة، وكذلك المستخدمين المؤقتين، إضافة إلى مختلف الفاعلين المؤسساتيين وشركاء الكلية”.

تعزيز الراوبط

وأضحت الرامي أن الكلية استهدفت من خلال تنظيم هذا الحفل “تعزيز الروابط بين جميع مكونات المؤسسة وتكثيف روح الفريق، وإضفاء الطابع المؤسسي على ثقافة الاعتراف وتعزيز الانتماء إلى المؤسسة من قبل مكوناتها وجميع المرتفقين والشركاء، وكذا تعزيز الإشعاع الدولي للمؤسسة، استثمارا للشراكة الأوروـ متوسطية من خلال الحضور الاستثنائي للموسيقارة الايطالية المقيمة في البرتغال، المؤلفة والملحنة والشاعرة جوليا غاليانا، التي أبهرت الحضور بأعمالها المتوسطية، التي تمجد الصمت وتُنطِق الفراغ، مسافرة بالجميع إلى أعمق وأبعد مدى لتَحَسُّسِ الوجود”.

وكان من ضمن أهداف الحفل، حسب المسؤولة الجامعية، “تعزيز وتقوية الشركات الدولية والمحلية للمؤسسة، وذلك من خلال تنظيم الحفل بشراكة مع جمعية لنعمل جميعا “Agir Ensemble” كمؤسسة مساهمة في تنظيم وتنشيط هذا الحفل، وكذلك مؤسسة آنا ليند “Anna Lindh”، وبحضور جمعية ذاكرة آسفي، وكذا مناهضة التمييز بين الفئات الاجتماعية، وتشجيع إذابة الفوارق، خدمة لفكرة الجامعة الدامجة كما تَطلّبها التقرير العام للنموذج التنموي الجديد ومشروع تسريع تحديث منظومة التعليم العالي، من خلال تخصيص فقرة موسيقية من تأليف وأداء عمال البستنة بالكلية، وظفوا فيها مجموعة من المقطوعات الموسيقية التراثية لفن العيطة الذي تشتهر به منطقة عبدة على الصعيد الوطني”.

إقرأ أيضا:النشاط حتى شاط.. عميدة كلية ترقص على إيقاعات “الشعبي” داخل الحرم الجامعي! (فيديو)

“جهد إشعاعي” ولكن…

وأشار المنشور ذاته إلى أن الأمسية شهدت إلقاء كلمة للعميدة، وكلمة للأساتذة، وكلمة للإداريين، وأعقب ذلك تقديم وصلات طربية من قبل الكورال النسائي الشهير ذي السمعة والصيت العالميين كورال شهرزاد، وقراءات شعرية، ووصلات غنائية ـ شعرية للموسيقارة الإيطالية جوليا غاليانا، ووصلة تراثية قدمها عمال البستنة بالكلية، وأخيرا تم الختم بفقرة تكريمية تم خلالها تقديم أدرع تكريم للمشاركين، حصلت بمناسبتها الكلية متعددة التخصصات بآسفي في شخص عميدتها على درع التكريم من قبل مؤسسة آنا ليند وجمعية “AgirEnsemble، نظير التزامها ومجهوداتها من أجل نشر قيم الحوار البين ـ ثقافي، قبل أن يختتم الحفل بدعوة الكل لحفل عشاء على شرف جميع الحضور.

وقالت العميدة: “لكن رغم كل هذا الجهد الإشعاعي الذي بذل من أجل أن يكون هذا الحفل قاطرة للمؤسسة نحو حضور دولي وازن، لا من خلال المشروع التأسيسي للمرصد الدولي لحوار الحضارات وتعزيز ثقافة اللاعنف والسلام ولا من خلال السعي الحثيث لنيل ثقة شركائها الدوليين، أبى البعض إلى أن يجتزئ من الحفل بأكمله الفقرة الخاصة بعمال البستنة استقواء على الهشاشة الاجتماعية لهذه الفئة”.

إساءة للحضور

وأضافت المتحدثة: “عوض أن تنال هذه الفئة تشجيعهم، مثلما نالت تشجيع العميدة وابنها الحاضر إلى جانبها (بقميص أبيض في الفيديو) وكل الحضور، الذين اندهشوا لما تخفيه هذه الأيادي الخضراء وراء هشاشتها من مواهب موسيقية، وعبروا عن إعلائهم لها عبر تفاعلهم التلقائي مع أدائهم الثراثي المتقن، فإن هذا البعض كان له رأي آخر: أن يتخذ من هذه الفئة، باعتبارها الحلقة الأضعف كما تستبطن ذلك نفوسهم، مطية للنيل من سمعة المؤسسة الذي هو انتقاص من سمعتهم أنفسهم، والإساءة للحضور من زملائهم الذين يفترض أنهم المنتصب الأول للدفاع عن مصالحهم، وكذا الإساءة لكل الطاقم الإداري للمؤسسة، في حالة لا تجد مرجعيتها إلا في ثقافة الاستعباد وتكريس الطبقية والفئوية”.

وجاء في منشور العميدة: “إنه لمما يؤكد الفكر الاستعلائي المشبع بالتمييز والطبقية والحنين للاستعباد، أن العميدة قد شاركت في مختلف فقرات الحفل، وقامت بتأدية العديد من المقطوعات رفقة كورال شهرزاد، فلماذا قام ناشر الفيديو بالتركيز فقط على الفقرة الخاصة بالتفاعل التلقائي مع عمال البستنة دون تفاعلها مع بقية المشاركين؟”.