• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 10 سبتمبر 2023 على الساعة 18:32

عملية تدبير المساعدات الدولية.. القيادة الملكية المتبصرة خلال زلزال الحوز

عملية تدبير المساعدات الدولية.. القيادة الملكية المتبصرة خلال زلزال الحوز

استطاع السلطات المغربية، خلال ساعات بعد الزلزال الذي عرفته منطقة الحوز، أول أمس الجمعة، من تنظيم عملية الإغاثة، رغم وعورة المسالك والظروف الطبيعية في عدد من القرى خصوصا في المناطق الجبلية، في وقت تلقت طلبات تدخل من دول صديقة، على رأسها  إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وغيرها.
وأعرب ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻣﻠك محمد السادس، أمس السبت، خلال ﺟﻠﺳﺔ ﻋﻣل ﺧﺻﺻت ﻟﺑﺣث اﻟوﺿﻊ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟزﻟزال المؤلم، ﻋن ﺧﺎﻟص ﺗﺷﻛرات اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻟﻠﻌدﯾد ﻣن اﻟﺑﻠدان اﻟﺷﻘﯾﻘﺔ واﻟﺻدﯾﻘﺔ، اﻟﺗﻲ أعربت ﻋن ﺗﺿﺎﻣﻧﮭﺎ ﻣﻊ اﻟﺷﻌب اﻟﻣﻐرﺑﻲ ﻓﻲ ھذا اﻟظرف، وﻋﺑرت اﻟﻌدﯾد ﻣﻧﮭﺎ ﻋن اﺳﺗﻌدادھﺎ ﻟﺗﻘدﯾم اﻟﻣﺳﺎﻋدة ﻓﻲ ھذه اﻟظروف اﻻﺳﺗﺛﻧﺎﺋﯾﺔ، حسب ما جاء في بلاغ للديوان الملكي.

وحسب المتعارف عليه دوليا في مثل هذه الظروف الصعبة، فالسلطات المغربية اتخذت قرارات على ضوء تطور الوضع في الميدان، وهي خطوات مكنت، حسب مصادر عليمة، من السيطرة على الوضع الحالي، أخذا بعين الاعتبار الظروف الجغرافية للمنطقة المتضررة من الزلزال، حيث قامت أولا بعمليات إخلاء الطرق الرئيسية من أجل السماح بإيصال المساعدات الدولية بنجاح.
ولأن أي مساعدة دولية يجب أن تكون منظمة ومحددة بشكل جيد، لمنع أي اختلاط أو سوء التدبير، قامت السلطات، حسب المصدر نفسه، من تنظيم العملية، لأفضل المساعدات ليست المساعدات الضخمة، بل المساعدات المفيدة والفعالة والمنسقة بشكل جيد.

وعلى ضوء ما سبق قام المغرب بدمج عروض الدعم المقدمة من إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، حيث تتعلق جميع هذه العروض حصريا بالبحث عن ضحايا الكوارث وإغاثتهم، من خلال فرق متخصصة ومستقلة، تعمل جنبا إلى جنب مع نظيرتها المغربية لفائدة الساكنة المتضررة.

ويقول المصدر نفسه أنه مع تطور عمليات التدخل، يمكن أن يتطور تقييم الاحتياجات المحتملة إلى مراحل أخرى قد تؤدي إلى اللجوء إلى عروض دعم أخرى للاستجابة للاحتياجات المحتملة.
وبهذه المنسابة، ينبغي الترحيب بكل التعاطف والتضامن مع المغرب، من بلدان في جميع مناطق العالم، وهو زخم دليل على التقدير الذي يحظى به المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. كما أن هذا التضامن الكبير هو أيضا ثمرة الالتزام التضامني للمغرب، وللمساهمات الإنسانية العديدة التي قدمتها المملكة تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك.