كيفاش
قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريح لموقع حزب العدالة والتتنمية، إن الولاية الحكومية لحزب العدالة التنمية “كانت زاخرة بالتشريع والإنتاج غير المسبوق في تاريخ المملكة”.
وأكد الخلفي أن البرنامج الانتخابي للحزب تحكمه عدة مرجعيات ومنطلقات، في مقدمتها “صيانة مكتسبات الحصيلة المشرفة للحكومة”، من قبيل تعميم نظام التغطية الصحية بعدما كان يشمل فقط ثلث المغاربة، وإنقاذ المالية العمومية من الإفلاس عن طريق تقليص عجز الميزانية وتأمين العملة الصعبة وتقليص العجز التجاري، “والأهم هو التحكم في المديونية”، مشيرا إلى أن “المؤسسات الأجنبية لن تأتي للتدخل في مالية المغرب”.
وينطلق البرنامج الحزبي للعدالة والتنمية من ما أسماه الخلفي “الرصيد المشرف للاستراتيجيات الكبرى في مختلف المجالات”، من قبيل التنمية الصناعية والإستثمارات وكذا مخطط المغرب الاخضر، إضافة إلى “الحاجة الملحة إلى دعم مصادر النمو مثل المقاولة والتصدير والبناء وكذلك تنويعها، وضرورة اعتماد برنامج تنموي جديد”.
ويضيف الخلفي أن من بين محاور البرنامج الاهتمام بالثروة البشرية “التي تعد مصدر قوة الوطن، حيث إنه من الضروري صون كرامة المواطن، ومواصلة مجهودات خدمته وضمان حقوقه في التعليم والصحة وغيرها”.
كما شدد عضو الأمانة العامة لـ”البيجيدي” على رغبة حزبه في النهوض بالعدالة الاجتماعية ومحاربة الفوارق المجالية، وبالحكامة الجيدة وما يرتبط بها من أولويات، من قبيل تعزيز الشفافية، وتعزيز مسار إصلاح القضاء، ومحاربة الفساد وتعزيز الحريات.