جواد الطاهري
أيسلندا أصغر بلد يشارك في المونديال، عدد سكانه لا يتعدى سكان مدينة متوسطة في المغرب، ومنتخبه في كرة القدم، الذي يشارك لأول مرة في النهائيات، أحرج البرغوث ليونيل ميسي ورفاقه وانتزع منهم تعادلا ثمينا.
لا تتوقف المفاجآت هنا، فعدد من لاعبي المنتخب الأيسلندي يتقنون مهنا ذات قيمة كبيرة في المجتمع، وعلى رأسهم ألفريد هالدورسون، الذي تصدى لضربة جزاء من الأسطورة ليونيل ميسى، حيث كان يعمل مخرجا لأفلام سينمائية واحترف كرة القدم منذ 5 سنوات.
ويعمل كارى أرانسون، قلب دفاع أيسلندا، عازف موسيقى، والحارس الثاني أوجمونديرو كريستينسون محامي، ولاعب خط الوسط جيلفى سيجوردسون يعمل في مجال العقارات “سمسار”، أما مدرب منتخب ايسلندا هيمير هالجريمسون فهو طبيب أسنان، يدرب فريقا يضم 5 لاعبين أطباء.