كشف موقع “الجزائر تايمز” أن النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا، وحاجة دول الاتحاد الأوروبي المتنامية للطاقة، دفعت “الكابرانات” إلى التفكير فيما وصفته باللعبة القذرة.
وأفاد الموقع، بأن الماسكين بزمام السلطة في الجزائر يريدون مقايضة الغاز، بالمعارضين الجزائريين المتواجدين على أراضي هذه الدول الأوروبية.
وقال الموقع الجزائري المعارض، إنه “بعد أن باعت إسبانيا المعارض والدركي السابق محمد عبد الله، مقابل صفقة ضخمة من الغاز نصفها مجاني، وبعد أن فضلت تركيا تسليم علبة أسرار الجنرال المغتال القايد صالح الملازم الأول قرميط بونويرة، مقابل كميات كبيرة من الغاز بالمجان، و مليار دولار نقدا. ها هي اليوم فرنسا تتجه لنفس الخطوة، عبر بيع العديد من المعارضين الجزائريين في فرنسا خاصة المعارض “أمير ديزاد” مقابل صفقات كبرى ومجانية ستأخذ فيها فرنسا ما يكفيها من الغاز والحديد”.
وأوضحت مصادر “الجزائر تايمز” وصفتها بالقريبة من صناع القرار بقصر المرادية، أن “النائب العام سيصدر في حق معارضين جزائريين يقيمون في فرنسا، مذكرات دولية جديدة، وبأن السلطات الفرنسية ستسلم العديد من المعارضين إلى العدالة الجزائرية، على اعتبار أن باريس ملزمة بالإستجابة لمذكرة التوقيف الدولية ضد هؤلاء خصوصا أن هناك اتفاقية لتبادل و تسليم المجرمين بين الطرفين”.
وأضاف المصدر أن الجنرالات يتوقعون موافقة فرنسا على تسليمهم كل المعارضين، وعلى رأسهم “أمير ديزاد” الذي يشكل صداع رأس ومصدر فضائح للكابرانات.
