• محمد عبد المنعم: ملاعب المغرب ستساعد على نجاح كأس أمم إفريقيا
  • أثر على شبكة الإنترنت.. تداعيات الانقطاع الكهربائي في إسبانيا تصل المغرب
  • فاتح ماي.. العدالة الاجتماعية والحرية النقابية على رأس المطالب
  • يربط كازا بكاتانيا.. خط جوي مباشر جديد بين المغرب وإيطاليا
  • وسط اهتمام كبار أوروبا.. إلياس بنصغير يقترب من مغادرة موناكو
عاجل
السبت 08 أكتوبر 2022 على الساعة 18:00

عصيد عن تقنين الإجهاض: خطاب الوعظ والإرشاد لا ينفع في المراهقة… وما تبقاوش تقولوا لينا الإجهاض حرام!

عصيد عن تقنين الإجهاض: خطاب الوعظ والإرشاد لا ينفع في المراهقة… وما تبقاوش تقولوا لينا الإجهاض حرام!

على خلفية وفاة الطفلة مريم، البالغة من العمر 14 عاماً، بعد تعرضها لاغتصاب خضعت بعده لإجهاض غير آمن نتج عنه نزيف حاد، جدد أحمد عصيد، الباحث والحقوقي الأمازيغي، دعوته إلى تقنين الإجهاض، معتبرا أن خطاب الوعظ والإرشاد “لا ينفع مع الشباب في فترة المراهقة”.

واعتبر عصيد، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، اليوم الجمعة (7 أكتوبر)، على إذاعة “ميد راديو”، أنه “من غير المقبول والمعقول نهائيا أن نساء شبات يموتو بسبب الإجهاض في ظروف طبية وغير صحية”.

وقال المتحدث: “ما يمكنش ليك توقف هاد الشي اللي كاين فالمجتمع، والوعظ والإرشاد لا ينفع في تدبير العلاقات بين الناس، الأساسي هو التربية على الحرية المسؤولة، ماشي الوعظ والارشاد، لأن الخطاب الأخلاقوي ما كينفعش فالفترة ديال المراهقة ومع الشباب، اللي كينفع هو التربية الصحيحة بناء على الحرية والمسؤولية، لأنه ما كايناش حرية مطلقة، كاينة حرية محدودة مدنية ومرتبطة بالمسؤولية”.

وشدد الباحث على ضرورة تقنين الإجهاض “باش نتفادو دوك الكوارث الاجتماعية اللي كتوقع، ودوك أطفال الشوارع، والأجنة الملقاة في الشارع، اللي ما قادرش يتحمل مسؤوليتو على هاد النتائج ما يبقاش يقول لينا بأن الإجهاض حرام، خاصة أن الفقه الإسلامي كيعتبر أن فـ4 شهور الأولى من حقك الاجهاض إلى 120 يوم من حقك تجهض”.

وتابع: “الناس اللي كيقلو ليك قتل نفس، هادو ناس كيكدبو، ما كاينش نفس اللي غتقتلها فهاد المرحلة ديال الحمل”.

وكانت الطفلة مريم، البالغة من العمر 14 عاماً، قد توفيت يوم 7 شتنبر الماضي، بعد تعرضها للاغتصاب، خضعت بعده لإجهاض غير آمن نتج عنه نزيف حاد.

وأوقف رجال الدرك الملكي في قضية مريم، أربعة 4 أشخاص، من بينهم ممرضة تشتغل بالمستشفى الإقليمي بميدلت ووالدتها، بعد مشاركتهم في إجهاض سري داخل منزل مغتصبها.