حركت الأخبار المتعلقة بتسليم، محمد عزوز بن حليمة، العسكري المنشق عن نظام الجارة الشرقية، من طرف السلطات الإسبانية، حملة تضامنية واسعة، تطالب بعدم تسليمه للسلطات الجزائرية.
ونشر عدد من النشطاء الجزائريين المعروفين، تدوينات على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيها السلطات الإسبانية بعدم تسليم بن حليمة إلى “كابرانات” الجزائر، مشددين على أن حياة العسكري المنشق معرضة للخطر.
من جهة أخرى، نشرت صفحات إسبانية هاشتاغ عنوانه “محمد بن حليمة يبقى”، كما تحدث محامي الشاب عن قناته على اليوتيوب، يكشف فيها تفاصيل توقيف موكله، ويطالب بعدم ترحيله. كما دعا ناشطون حقوقيون إسبان وزارة داخلية بلادهم، إلى عدم الإقدام على ترحيل بن حليمة إلى الجزائر، لأن “هناك خطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة”.
Este es Mohamed Benhlima, solicitante de asilo argelino al que España quiere expulsar. En Argelia corre peligro de sufrir tortura y malos tratos. @interiorgob, España debe respetar el principio de no devolución ¡Mohamed se queda! pic.twitter.com/rfVFSP5n3u
— Nagua Alba (@NaguaAlba) March 15, 2022
واشتهر محمد عزوز بن حليمة، بنشره تصريحات تكشف عدة حقائق صادمة، تخص الأمن والجيش والعسكر و “العصابة” الحاكمة في الجزائر. فضلا عن نشر معطيات حصرية، قبل حصوله على اللجوء في فرنسا.