فرضت الأزمات الصحية العالمية التي شهدها العالم ولم تكن حصرا على بلد دون آخر، تدابير استثنائية وطوارئ صحية، وبرزت معها، أهمية التعاون بين الدول والحكومات، والشركات الكبرى، في تقاسم التجارب والخبرات فيما بينها، وفي تعزيز التعاون، خصوصا في ما يتعلق بالتأمين والاستثمار في مجال الصحة الرأسمال الحقيقي.
من بين هذه المؤسسات الكبرى، شركة أمريكية متخصصة في خدمات الطوارئ الصحية عبر العالم، عبّرت عن رغبتها في تقاسم تجربتها العالمية في مجال التأمين مع المغرب، باعتباره بوابة نحو أوروبا وإفريقا، بعد أن استفاد من خدماتها أكثر من 40 مليون مسافر عبر العالم، وفق معطيات قدمها مُديرها التنفيذي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذر وهبة، وذلك خلال لقاء نظمته المؤسسة الدولية، في نهاية هذا الأسبوع، في مدينة الدار البيضاء.
وعبرت الشركة الأمريكية المتخصصة في خدمات الطوارئ الصحية والتأمين، أيضا، على لسان رئيسها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منذر وهبة، عن رغبتها في عقدِ اتفاقيات مع شركات وطنية في مجال التأمين، والهدف، بحسب المسؤول نفسه، هو تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرة والمعرفة في مجال المساعدة الطبية الطارئة، إلى جانب الاستفادة من الموقع الجغرافي للمغرب والانفتاح على الأسواق الافريقية.
مبادرة، قال عنها، أمين عبد الجليل، رئيس اللجنة المنظمة للقاء الاقتصادي الذي عقد أخيرا في الدار البيضاء،: “إن من شأنها إعطاء دفعة جديدة لاستقطاب الاستثمار في مجال الخدمات والمساعدة الطبية، بما في ذلك المراقبة الطبية، وتقديم الخدمات الاستشارية والمساعدات الطارئة.
وتابع أن المجموعة الأمريكية التي تأسست سنة 1990 تعد من أكبر شركات الطوارئ الصحية في العالم وصناعة التأمين، يستفيد من خدماتها أكثر من 40 مليون مسافر عبر العالم، ويعمل لديها موظفون متعددو اللغات، متخصصون في المساعدة الطبية الطارئة.
