كشف تقرير إسباني رسمي أن الأطفال المغاربة غير المصحوبين الذين تسللوا إلى إسبانيا إلى حدود الساعة يمثلون 70 في المائة من مجموع 7145 طفلا غير مصحوب في الجارة الشمالية من مختلف الجنسيات.
5000 طفل مغربي
وأوضح التقرير، الذي نقلته صحيفة “إلباييس” الإسبانية، أن عدد القاصرين المغاربة غير المصحوبين فوق التراب الإسباني يفوق الـ5000 طفل، دون احتساب الذين يتسكعون في الشوارع ممن لم يشملهم الإحصاء الرسمي.
بيلباو هي الهدف
ووفقا للتقرير ذاته، فإن أغلب هؤلاء الأطفال يعيشون في جهات الأندلس وكتالونيا، وفي المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن أغلب الأطفال المغاربة الذين تسللوا إلى إسبانيا هدفهم الوحيد هو الوصول إلى مدينة بيلباو، أولا، وبرشلونة كخيار ثاني، نظرا إلى الامتيازات التي يستفيد منها بعض رفاق دربهم في الهجرة هناك، علاوة على سهولة تسوية وضعيتهم القانونية بعد بلوغهم 18 ربيعا.
7145 طفلا
ورصد التقرير الإسباني كيف ارتفع عدد الأطفال الأجانب غير المصحوبين في إسبانيا في ظرف سنة ونصف، حيث انتقل عددهم من 4000 طفل مع نهاية سنة 2016، إلى 7145 طفلا حاليا.
ويعزى هذا الارتفاع الملحوظ إلى تزايد عدد القاصرين المغاربة والقادمين من إفريقيا جنوب الصحراء.
طرق خطيرة
ووفقا للمصدر ذاته، فإن أغلب الأطفال المغاربة يتسللون إلى إسبانيا عبر المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، داخل تجويفات محدثة داخل سيارات تابعة لشبكات تهريب البشر، أو الاختباء في أسفل شاحنات النقل والتجارة التي تتنقل بين المملكتين، وتبقى أخطر طريقة هي المتمثلة في الركوب إلى جانب المهاجرين البالغين قوارب موت مهترئة.
