
فرح الباز
عبرت منظمة “ما تقيش ولدي” عن “بالغ استيائها واحتجاجها الشديد” إزاء ما وصفته بـ”التطور الخطير” الذي آل إليه ملف التلميذة، البالغة من العمر 7 سنوات، “التي تعرضت لاعتداء جنسي من طرف أستاذها، في مدينة طنجة”.
واستغربت المنظمة، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، تغير موقف أسرة الضحية، “التي سلمت الجاني (الأستاذ) تنازلا مكتوبا عجل بإطلاق سراحه، لاعتبارات لا تخدم مصلحة الضحية”، محذرة من “الانعكاسات السلبية” لما جرى على نفسية التلميذة الضحية، وعلى “سمعة وكرامة نساء ورجال التعليم” في المغرب، منوهة بموقف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني القاضي بـ”التوقيف الاحترازي للجاني مع حرمانه من الأجر، إلى حين مثوله أمام المجلس التأديبي”.
ودقت المنظمة ناقوس الخطر إزاء “تكرار الاعتداءات الجنسية على الأطفال في المغرب”، داعية وزارة التربية الوطنية إلى “تنصيب نفسها طرفا مدنيا في كل قضايا التحرش الجنسي، والاعتداء على منتسبي ومرتادي مؤسساتها من التلاميذ”، حسب تعبير البلاغ.