• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 13 يناير 2020 على الساعة 17:00

طبيب حسنية أكادير: المدير الإداري بات فالإنعاش ودابا حالتو تحسنت

طبيب حسنية أكادير: المدير الإداري بات فالإنعاش ودابا حالتو تحسنت

أكد الدكتور عبد الكريم كركاش، طبيب فريق حسنية أكادير، أن الحالة الصحية للمدير الإداري للفريق السوسي، خالد السعدي، الذي أصيب، يوم أمس الأحد (12 يناير)، بجروح على مستوى رأسه وذلك جراء أعمال شغب وقعت عقب المباراة التي جرت بين حسنية أكادير وسان بيدرو الإيفواري برسم الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، لا تدعو للقلق.
وقال عبد الكريم كركاش إنه بعدما تم تقديم الإسعافات الأولية للمصاب داخل الملعب، تم نقله على وجه السرعة إلى مصحة خصوصية حيث خضع لفحوصات دقيقة، بعدما أصيب على مستوى رأسه بحجرة طائشة يحتمل أن يكون مصدرها أحد المتفرجين.
وأضاف الدكتور كركاش أن المصاب، أمضى ليلة أمس في مصلحة الإنعاش، التي غادرها اليوم بعدما اتضح للطاقم الطبي المعالج أن حالته الصحية لا تدعو للقلق، مشيرا إلى أن المصاب سيغادر المصحة اليوم لكي يبقى تحت المتابعة الطبية تفاديا لأي مضاعفات مفاجئة محتملة.
يشار إلى أن بعض الأفراد ممن تابعوا مباراة حسنية أكادير ضد سان بيدرو الإيفواري، قاموا في أعقاب انتهاء المقابلة بأعمال شغب في الملعب الكبير لأكادير، حيث تم رشق الطاقم الإداري للحسنية بقنينات الماء والحجارة.
وكانت مدينة أكادير قد احتضنت في شهر دجنبر الماضي ندوة وطنية حول موضوع “شغب الملاعب الرياضية، مقاربات متعددة”، حيث دعا المشاركون في هذه الندوة إلى ضرورة مواكبة النيابة العامة للتظاهرات الرياضية، عبر المشاركة الفعلية في أشغال خلية العنف، وحضور المباريات على نحو يضمن معاينة حالات التلبس بالملاعب الرياضية.
وخلصت التوصيات الصادرة عن الندوة إلى أهمية إشراك الأسرة والمؤسسات التعليمية وفعاليات المجتمع المدني وعلماء النفس والاجتماع لاعتماد مقاربة شمولية لفهم عميق لظاهرة الشغب وأبعاد تأثيرها، ووضع مقاربة مندمجة وشمولية عبر توحيد جهود جميع المتدخلين والفاعلين بما يضمن التنسيق المشترك لتطويق الظاهرة، مع إيجاد أرضية قانونية ورياضية تنهل من التجارب المقارنة والمعايير الدولية ذات الصلة في أدوات التشجيع خلال المباريات الرياضية.