فرح الباز
رفض محمد ضريف، الأمين العام لحزب “الديمقراطيون الجدد”، التعليق على الكلمات النابية التي تلفظ بها، خلال اجتماع أخير للمكتب السياسي، واصفا ذلك بـ”التافهات”.
وقال ضريف، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “الأمر يتعلق بحملة للتشويش، وأنا لا أرد على هذه التفاهات”، مضيفا: “الأمر يتعلق بمسائل داخلية، وأخلاقية ليس لديهم حق التسجيل، بأي صفة منح لنفسه حق تسجيل ما دار في الاجتماع”.
وأردف الأمين العام لحزب البصمة أن “الإخوان في الحزب كان متحضرين جدا بالسماح لهؤلاء بحضور الاجتماع، خاصة بعد الشغب الذي شهده اجتماع الحي المحمدي”، مجددا وصفه لما وقع بـ”التفاهات والخوض فيها مجرد مضيعة للوقت، لأن للحزب أولويات”.
وفي ختام تصريحه قال ضريف إن “ما يقوم به هؤلاء جاء كرد فعل على طرد عبد الرزاق المنفلوطي”، الذي تقرر طرده بعد الاجتماع الذي عقده الحزب يوم 25 أبريل الماضي.