• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 31 يناير 2014 على الساعة 19:33

ضريف: أنا يساري فدماغي ما يمكنش نكون مع العدل والإحسان وبنكيران ما يصلاحش رجل دولة وحزبنا ليس “البام 2”

ضريف: أنا يساري فدماغي ما يمكنش نكون مع العدل والإحسان وبنكيران ما يصلاحش رجل دولة وحزبنا ليس “البام 2”

 ضريف: أنا يساري فدماغي ما يمكنش نكون مع العدل والإحسان وبنكيران ما يصلاحش رجل دولة وحزبنا ليس "البام 2"

 

علي أوحافي

قال محمد ضريف، الأستاذ الباحث، إن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة لا يمكن أن يكون رجل دولة.

ضريف، الذي حل ضيفا على برنامج «في قفص الاتهام » على ميد راديو، اليوم الجمعة (31 يناير)، قال: «بنكيران يقدر يبقى في حزب ويخطب عليه، لكن ما يصلاحش يكون رجل دولة».

ضريف أكد أنه «عمري تلاقيت بنكيران من بعد الخصام اللي وقع بيناتنا، وبنكيران راه كيدور حتى في أعضاء الحزب ديالو وشوفو آش دار لأفتاتي، والمغاربة كيقولو حتى كتخاصم مع شي واحد عاد كتصاحب معاه».

وذكر ضريف أنه كان من المدافعين على حزب العدالة والتنمية بعد تفجيرات الدار البيضاء، وقال: «بنكيران في الجريدة ديالو، التجديد، مباشرة بعد تفجيرات 16 ماي قال علي رجل يخرق الحصار بعد أن قلت في برنامج تلفزيوني إن العدالة والتنمية ليس مسؤولا عن ما وقع».

ولمح ضريف إلى أنه “ممنوع” من المرور في بعض القنوات التفلزية قائلا: «أنا لا أتهم أحد بمنعي من المرور في القنوات الوطنية، لكنني لم أظهر في القناة الأولى والقناة الثانية منذ مدة، كنبان غير في ميدي 1 تي في». وأضاف: «الحسن نجمي كان قال علي في جريدة الاتحاد الاشتراكي سنة 1992 راه ضريف عون سلطة، راه أي واحد كيحاول يكون عندو موقف كيطلقو عليه هاد الصفات، وهاد الأيام بدينا كنشوفو هاد الشي في الساحة السياسية».

ونفى ضريف عن نفسه صفة العارف في كل الأمور، قائلا: «القضية ديال ضريف كيفهم في كلشي غالطة، راه في داخلي عندي شي حاجة اسمها الصحافة ومارست الصحافة، وأنا راه أستاذ باحث طبيعي نكون ملم بمجموعة من القضايا.. والناس اللي كيسولوني على أمور راه حيت ملي كيقلبو مثلا على دراسات حول القاعدة في المغرب الإسلامي راه كيدخلو للموقع ديال الجزيرة وكيلقاو دراسة درتها أنا». وأضاف: «أتحدى أيا كان أن يقول إني أتقاضى تعويضا ماليا على مداخلاتي، والقناة الوحيدة التي تمنح تعويضا هي الجزيرة، أنا راه أستاذ جامعي وخارج السلم وأجري يكفيني».

وكشف ضريف أنه كان مستهدفا أيام الدراسة، فـ«أنا كنت مستهدفا وكانوا يروجون عني إشاعات بأني مع المخزن ومرات أنا ضد المخزن، وهادوك كانو حاسديني».

وحول مساره قال ضريف: «ملي دخلت الجامعة كنت مع الطلبة القاعديين، لكن للأسف هاد الطلبة اليساريين ما كانوش كيناضلو ضد المخزن كانو كيناضلو ضد راسهم… خدمت على الوهابية سنة 1984 قبل ما تظهر جماعة العدل والإحسان.. وفي معرض الكتاب 1988 جا عندي واحد السيد وقال لي علاش ما تكتبش على الحركة الإسلامية، وجا وعطاني وثائق، والعدل والإحسان تعاملوا معي بشكل جيد لأنهم عرفوا أنهم هوما مصدر الوثائق».

وحول لقائاته بالشيخ ياسين وعلاقاته جماعة العدل والإحسان قال: «لم أطلب من الشيخ ياسين الانضمام إلى جماعة العدل والإحسان، راني في دماغي يساري، وأنا عمري دافعت على العدل والإحسان، لكن أنا كنقول أن كل مواطن عندو الحق في ممارسة السياسة في هاد البلاد ويلا بغاو يأسسو حزب من حقهم غير يعترفو بثوابت هذا البلد.. التقيت الشيخ ياسين ثلاثة مراة، لسبب بسيط كنت كنسمع عليه أنهم كيقدسوه ومشيت شفتو ولقيتو إنسان بسيط». وأضاف: «العدل والإحسان دارو فيا حيت كتبت ضدهم هادي سنتين ودابا كاين منهم اللي كيقول علي أني انقلبت».

وحول مشروعه الحزبي الجديد، نفى ضريف أن يكون “البام 2″، أو أن يكون موجها ضد جهة سياسية أخرى، مؤكدا أن الفكرة راودته مع بداية 2000. غير أن ضريف لم يمانع في أن يصوت لحزبه المنتظر أعضاء جماعة العدل والإحسان، قائلا: “أنا براغماتي”.