وكالات
تعتزم المصورة الهنغارية التي عرقلت لاجئا سوريا كان يحمل ابنه بين يديه، مقاضاة هذا الأخير عن الأضرار التي لحقت بها بعد أن ظهرت في مقطع فيديو وهي تركله على الحدود المجرية.
ونقلت صحيفة “اندبنتنت” البريطانية عن المصورة بترا لازلو قولها إن اللاجئ أسامة عبد المحسن غير شهادته عن الحادثة بعد أن وجه اللوم في البداية إلى الشرطة. وأضافت أن زوجها يعتبر الأمر “مسألة شرف” لإثبات براءتها من الحادث المشين.
وادعت بيترا لازلو أنها تعرضت للتهديد بالقتل، إضافة إلى إمكانية سجنها لأكثر من ست سنوات، بعد أن طردت من المحطة التلفزيونية التي كانت تعمل فيها جراء الفيديو الذي تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي أثار ضجة.
كما أعلنت لازلو أنها تنوي مقاضاة موقع فايس بوك لرفض إدارته حظر مجموعات الكراهية التي هددت باستهدافها، مضيفة أنها تريد الانتقال مع عائلتها إلى روسيا، حيث تعتقد أنها ستشعر بأمان أكثر هناك.