ردت حركة صحراويون من أجل السلام على أكاذيب البوليساريو بخصوص عضويتها في الأممية الاشتراكية.
وفي رد نشرته على حسابها بمنصة “فايس بوك”، شددت حركة “صحراويون من أجل السلام”، على أن “المزاعم التي نشرتها وكالة الأنباء الصحراوية بخصوص التزام مزعوم من إحدى هيئات الأممية الاشتراكية بمراجعة انضمام حركة “MSP” إلى هذه المنظمة مستقبلاً، ليست سوى أوهام زائفة بالكامل”.
ولفتت الحركة إلى أنه “تم اتخاذ القرار بناءً على المعايير والمقاييس والإجراءات المعتمدة في الأممية الاشتراكية، وبالتالي، فإن هذا القرار أمر واقع لا رجعة فيه، ويتعين على البوليساريو أن تدرك ذلك، وألا تخلط بين الرأي الصحراوي واستراتيجيتها المعتادة التي تشبه استراتيجية “الحبار””.
وأبرزت الحركة أن قرار الأممية الاشتراكية “يشكل ضربة حقيقية لصلب دعايتها القائمة على ما تسميه “التمثيل الحصري للصحراويين”، ولن يقلل من أثره مجرد فقاعة إعلامية أو وعود لا أساس لها من الصحة”.
وقالت الحركة، في بيانها، إنه “من الآن فصاعدا، سيكون على البوليساريو وقيادتها القديمة أن يعتادوا على صوت صحراوي آخر، أكثر ديمقراطية، وأكثر مسؤولية، وأكثر انسجاماً، لا هدف له سوى تحرير الصحراويين من قيود النظام التوتاليتاري الذي يجسده نظام الحزب الواحد”.
وشدتت الحركة، على أنها “حصلت على مكانة مستحقة ودائمة داخل الأممية الاشتراكية، وهي العائلة السياسية والفكرية التي تسود فيها قيم الحرية والديمقراطية والتعددية، لا التعصب والانغلاق، اللذين يشكلان جوهر الحركة القديمة”.