• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 01 مايو 2020 على الساعة 22:00

ضحايا عشابة اليوتيوب.. وفاة مصاب بكورونا في تطوان وإصابة أسرته بعد 40 يوما من الصراع مع الفيروس

ضحايا عشابة اليوتيوب.. وفاة مصاب بكورونا في تطوان وإصابة أسرته بعد 40 يوما من الصراع مع الفيروس

توصلت المصالح الطبية بلجنة اليقظة، يوم 23 أبريل الماضي، باتصال مستعجل، من حالة صعبة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، في شارع المنظر الجميل في حي سمسة، في مدينة تطوان، وانتقلت وحدة متخصصة لعين المكان، لتجد الأب في مرحلة متقدمة من الإصابة، وباقي أفراد الأسرة يحملون بأعراض واضحة، حسب ما نقله موقع “أحداث إنفو”.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاتفاق على نقل المعنيين إلى المستشفى، وهم أربعة أفراد، الأب والأم وابنان، لإجراء التحاليل اللازمة، حيث تم إيداع الأب قسم العناية المركزة، ووضع الباقون في الحجر، مع انطلاق بروتوكول العلاج، نظرا لوجود أغراض مؤكدة للمرض.

وبعد حوالي 48 ساعة، ظهرت نتيجة التحاليل، وأكدت إصابة جميع أفراد الأسرة بفيروس كورونا، وجميعهم في مراحل جد متقدمة، فقط مناعة بعضهم حالت دون وصولهم مرحلة الخطورة كما حدث لوالدهم المسن الذي توفي بسبب الفيروس.

وتبين، حسب المصدر ذاته، أن مدة إصابة إثنان من أفراد الأسرة (الأب والإبن الأكبر)، تجاوزت 40 يوما، قبل أن يتصلوا بالمصالح الطبية المختصة، بعد وصول حالة الأب للوضعية الحرجة.

واشار المصدر ذاته إلى أنهم كانوا لا يعلمون بالإصابة، وكانوا يرفضون التوجه إلى المستشفى رغم نصائح بعض أفراد الأسرة.

ونقل الموقع عن مصادر مقربة من الأسرة المذكورة، أن إثنين من أفرادها، كانا يشتغلان في مدينة سبتة، وأنهما في الغالب أصيبا بالفيروس، قبيل إغلاق المعبر، وأنهم صمدوا منذ تلك الفترة، قرابة 40 يوما، معتمدين في مقاومة المرض، على بعض الأعشاب والأدوية التقليدية، ليتم إيذاء إثنين آخرين.

وأصر رب الأسرة منذ الفترة الأولى لإصابته على عدم التوجه إلى المستشفى، واكتفوا باستعمال تلك الوصفات التقليدية، المتداولة على الفايس بوك واليوتوب، قبل أن يصل الوضع للأسوء مرحلة بالنسبة إلى أحدهم، مما اضطرهم إلى اللجوء إلى استدعاء سيارة الإسعاف، وبالتالي كشف إصابتهم بالفيروس الذي تعمدوا محاربته بطرقهم الخاصة.

واستغرب كثير من المتتبعين صمود أفراد الأسرة كل هذه المدة في محاولة لمقاومة المرض، معتمدين في ذلك على الوصفات الشعبية والتقليدية، مما جعل حالة الأب تسوء، ويصل المستشفى في وضع ميؤوس منه، ليفارق الحياة بعد أسبوع من ولوجه.

وارتباطا بذلك، باشرت المصالح المختصة، محاولات لحصر مخالطي الأسرة المذكورة، والذين بلغ عددهم قرابة 17 مخالط مباشر، جلهم من أفراد العائلة، وسيتبين لاحقا أن واحدة فقط منهم مصابة، فيما كانت حالة الباقون سلبية.