• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 13 يوليو 2023 على الساعة 16:00

صيفطو لماكرون صبع مقطوع.. طرد غريب يصل إلى مقر الرئاسة الفرنسية!!

صيفطو لماكرون صبع مقطوع.. طرد غريب يصل إلى مقر الرئاسة الفرنسية!!

فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا، أول أمس الاثنين (10 يوليوز)، بشأن التهديد بارتكاب جريمة أو جنحة ضد مسؤول منتخب، بعد اكتشاف إصبع مقطوع داخل طرد بريدي أرسل إلى قصر الإليزيه، مقر إقامة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وذلك وفقا لما أكده مصدر من الشرطة ومكتب المدعي العام في باريس، لوكالة “فرنس بريس”.

وأوضح المصدر ذاته أن الإصبع يخص صاحب ومرسل الرسالة، والذي يرجح أنه يعاني من اضطرابات نفسية.

وأشارت وكالة “أ ف ب” إلى أن الرئاسة الفرنسية تحفظت عن الرد على هذا موضوع.

وكانت مجلة “فالور أكتييل” الفرنسية نقلت، أمس الأربعاء (12 يوليوز)، عن مصر أمني، أنّ “الأصبع المقطوع تم وضعه في ثلاجة يستخدمها رجال الشرطة لحفظ مأكولاتهم”.

وأشارت وكالة “فرنس بريس” إلى أنه يتم إرسال حوالي 1000 إلى 1500 رسالة بريدية ورسائل بريد إلكتروني إلى الرئيس إيمانويل ماكرون كل يوم، تتم قراءتها ومسحها ضوئيًا من قبل فريق مكون من 70 موظفًا، لا توجد مكاتبهم داخل قصر الاليزيه.

وأضاف المصدر ذاته أن إيمانويل ماكرون يطلع هذه المراسلات، التي يُنظر إليها على أنها عينة من الرأي العام، وأحيانًا يرد شخصيًا على رسائل معينة.

وأكدت مجلة “فالور أكتييل” الفرنسية، أن قصر الإليزيه حرص على الإبقاء على قصة الطرد الغريب بعيدة عن الإعلام، “حيث لا يوجد أي توثيق مكتوب لما جرى”، وراهنت الرئاسة الفرنسية على عدم تسرب هذه المعلومة السرية للغاية، قبل أيام فقط من احتفال فرنسا بعيدها الوطني في 14 يوليوز الجازي.

وأشارت المجلة ذاتها إلى أنّ الشرطة تسلمت في نهاية المطاف الأصبع ليلاً من مقر إقامة الرئيس الفنسي، فيما جرى تحديد هوية الشخص الذي بترت أصبعه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

ولم تكشف المجلة ما إذا كانت أي رسالة قد أرفقت بالأصبع المبتورة، واكتفت بالإشارة إلى أن الإليزيه فضّل عدم الرد على قضية الطرد الغريب.