• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 20 ديسمبر 2012 على الساعة 11:49

صورة الاتحاد الاشتراكي

صورة الاتحاد الاشتراكي يونس دافقير [email protected]
يونس دافقير
[email protected]

في لقاء مع الصحافة، قال أحمد الزايدي الذي نافس إدريس لشكر على منصب الكاتب الأو للحزب أول أمس الأربعاء في الرباط، إن «تدخلات خارجية متمثلة في ضعوطات قوية مورست على عدد من المؤثمرين للتصويت لفائدة منافسي». وزاد رئيس الفريق الاشتراكي في مجلس النواب قائلا إن هذه التدخلات «ساهمت في شل استقلالية القرار السيادي الحزبي».

وأمس الأربعاء قرأت في الصفحة الأولى ليومية «أخبار اليوم» ، خبرا يقول بالحرف « وصلت الاتهامات بتدخل جهات خارجية في وصول إدريس لشكر إلى قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي إلى حد القول بأن الاتحاد بيع للأصالة والمعاصرة، جاء هذا الكلام على لسان قياديين في الاتحاد يتهمون البام بالدخول على خط الحملة الانتخابية وتوجيه عدد من الأعيان للتصويت لصالح لشكر».
ثم قرأت في الصفحة الأولى ليومية «الأحداث المغربية» في ذات اليوم أن الكاتب الأول الجديد للاتحاد الاشتراكي يشعر « بحرج شديد وضعه فيه مناصروه المعروفون بسلوكاتهم العنيفة بمجموعة من الجهات، فمباشرة بعد فوزه بمنصب الكتابة الأولى، شرعوا يوزعون التهديدات ضد مخالفيهم بالطرد، وهو ما خلق حالة احتقان بمجموعة من الجهات ستكون لها عواقب فيما يتعلق بباقي أشغال المؤتمر».
وفي المواقع الإلكترونية يتقدم هذا الخبر إلي الواجهة «تواصل نزيف الاستقالات من حزب الاتحاد الاشتراكي منذ انتخاب إدريس لشكر كاتبا أولا للحزب نهاية الأسبوع الماضي في المؤتمر التاسع للحزب. فبعد استقالة علي بوعبيد، نجل القائد التاريخي للحزب عبد الرحيم بوعبيد، واستقالة محمد الحبابي، أحد المؤسسين التاريخيين للحزب، جاءت اليوم استقالة منتصر ساخي، أحد شباب الحزب والوجوه البارزة في حركة شباب الحزب الذي التحق مبكرا بحركة 20 فبراير».
وجاء في نص استقالة هذا الشاب الاتحادي كما نشرتها المواقع الإلكترونية « المؤثمر التاسع لم يخلف موعده مع التاريخ فقط، ولكنه كان لحظة تاريخية أعلنت الانهيار التام للحزب، ونهاية التنظيم الذي تم الاستيلاء عليه. إن القيادة التي أفرزها هذا المؤتمر القائم على الإنزال والتجييشات واستغلال المال، والإغراءات، وإقصاء المناضلين، إذ تمثل درجة الصفر في السياسة، فهي تحمل مشروع دفن أداة حزبية ظلت طيلة عقود تدافع عن العدالة الاجتماعية، التحرر والديمقراطية».
هذه باقتضاب شديد صورة الاتحاد الاشتراكي كما يقدمها عن نفسه إلى المغاربة بعد المؤثمر الوطني التاسع الذي رفع لهم فيه شعار «معا من أجل بناء مغرب الديمقراطية والحداثة»!!!