• الطالبي العلمي: احترام السيادة يتطلب عقدا سياسيا وأخلاقيا بين دول الجنوب
  • رشيد العلالي ردا على إعلامية تونسية في معرض القفطان المغربي في دبي: كاين قفطان واحد هو القفطان المغربي (فيديو)
  • واصل تألقه.. حمزة إيغامان يتوج بجائزتي أفضل لاعب شاب وأجمل هدف مع رينجرز
  • أوقف القطارات والميترو.. انقطاع واسع للكهرباء في إسبانيا
  • بعد جولة داخل وخارج المغرب.. “ستورمي” يحيي حفلا في مدينة الداخلة
عاجل
الخميس 22 يونيو 2023 على الساعة 11:10

صراع الأجهزة يخلق أزمة مع الإمارات.. شنقريحة بغا يتخاصم مع العالم كلو

صراع الأجهزة يخلق أزمة مع الإمارات.. شنقريحة بغا يتخاصم مع العالم كلو

كشف خبر طرد السفير الإماراتي من الجزائر، أمس الأربعاء (21 يونيو)، عن التصدعات الداخلية التي تعيشها الجزائر منذ مدة، خاص بين الأجهزة، ما يؤكد عن وجود أزمة داخلية كبيرة.

وفجرت قناة “النهار” الجزائرية قنبلة مدوية بإعلانها في خبر عاجل لها نشرته عبر موقعها الرسمي وحساباتها على مواقع التواصل قبل أن تقوم بحذفه، أن الجزائر طلبت من السفير الإماراتي مغادرة ترابها. وقالت إنه تم “منح مهلة 48 ساعة للسفير الإماراتي من أجل مغادرة الجزائر”.
وقالت صحيفة “العرب” اللندنية، نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع، إن نشر قناة “النهار” وموقع “الجزائر ديلي” للخبر المذكور، لم يكن اعتباطيا أو دون توجيه.
وأكد المصدر نفسه وجود “جهة ما في السلطة قد أملته عليهما، بغرض تلغيم العلاقات بين البلدين، وإشاعة أجواء من نظرية المؤامرة لدى الرأي العام”.
وعن سبب عزل وزير الإعلام الجزائري محمد بوسليماني، أوضح المصدر بأن “الخبر له تداعياته على العلاقات الثنائية وعلى المناخ العام في المنطقة، ولذلك سارعت السلطة إلى عزل الوزير من منصبه، رغم عدم وجود علاقة مهنية مباشرة بينه وبين وسائل الإعلام بشكل عام، خاصة وأن الوسيلتين الإعلاميتين مملوكتان للقطاع الخاص”.
وأوضح المصدر أن عملية عزل الوزير ليست إلا “محاولة استباقية لاحتواء الموقف ومحاصرة التداعيات المنتظرة، خاصة وأن رئيس دولة الإمارات كان قد وجه منذ أسابيع قليلة دعوة للرئيس تبون من أجل زيارة بلاده”.
وقالت الصحيفة أن قيام قناة “النهار” و”الجزائر دايلي” على عدم الرد أو التعليق على الخبر الذي نشراه وحذفاه لاحقا، يوحي بأن مفعول القوة التي تدخلت لعزل الوزير وسحب الخبر من الموقعين أثقل بكثير من المصدر الذي زودهما بالخبر، على حد قولها.
وقالت الصحيفة كذلك، إن غياب المعلومات التي تفسر كل ما جرى وأربك المشهد الجزائري يؤكد وجود ما وصفته بـ”صراع الأجنحة” داخل السلطة.