لا يختلف اثنان على حقيقة أن الدكاكين الإعلامية الجزائرية، تحترف الفبركة والكذب، غير أن حبل هذا الأخير قصير، خاصة حينما يتعلق الأمر بالافتراء على جهات دولية رسمية.
وبعدما روجت الماكينة الجزائرية لصورة بن بطوش في إيرلندا، خرجت السفارة الإيرلندية في المغرب ببلاغ توضح من خلاله أنها لا تعترف بـ”جمهورية المخيمات”، نافية أن يكون لهذه الزيارة أي طابع رسمي.
هي صفعة موجعة للكابرانات و”فرحة ما تمت” لكراكيزهم الانفصاليين، حيث أكدت إيرلندا عكس ما يروجون له بالتطبيل لإنجاز دبلوماسي وهمي، مشددة على عدم اعترافها بالكيان الانفصالي.
وفي تعليقه على الموضوع، كتب الصحافي الجزائري المعارض وليد كبير: “هذا تكذيب رسمي من الدولة الإيرلندية للادعاءات الباطلة التي روجت لها أبواق عصابة العسكر وجمهورية الواق الواق والتي قالت إن بن بطوش مهرب الوقود قام بزيارة رسمية لإيرلندا”.
وتابع كبير، في منشور على حسابه بموقع “إكس”، قائلا: “عمر فرحتهم ما طولت وهذا المرة داو صفعة جديدة من عند إيرلندا… ايًا ردوها على الحكومة الأيرلندية إن استطعتم”.