في الوقت الذي تشير فيه جميع المؤشرات إلى عزوف كبير في الانتخابات المحلية في الجزائر المقررة يوم 27 نونبر الجاري، ظهرت وعود إنتخابية غريبة من طرف المرشحين، على رأسها “البطاطا والدجاج”.
ومنذ أن انطلقت الدعاية للانتخابات المحلية المبكرة، وظهور التجمعات الانتخابية للمرشحين المستقلين والأحزاب شبه فارغة، ودون أي تفاعل يذكر على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج خلال هذا الأسبوع مترشحون يعدون المواطنين بحل أزمة بطاطا والدجاج، التي عجز عنها النظام الجزائري بأكمله. وفق ما نقله موقع “الشروق” الجزائري.
وفي سياق متصل، عاين موقع “كيفاش” على صفحات مجموعة من الأحزاب الجزائرية ضعفا كبيرا في الحضور وسط الحملات الانتخابية، وبالكاد تحضر ثلة قليلة من الأشخاص مع المترشحين، أثناء الحملة وسط الشوارع.
ومن جهتها، وعوض أن تهتم المواقع الجزائرية بشأنها الداخلي وتشجع المواطنين على المشاركة في الانتخابات المحلية واختيار ممثليهم، تستمر أغلبها في إعطاء الحيز الأكبر للمغرب وقضية وحدته الترابية، بترويج أكاذيب وتصريحات لا أساس لها من الصحة، للدفاع عن الجبهة الوهمية للبوليساريو.
