تعرض ضريحان معروفان في جماعة الساحل التابعة لإقليم العرائش، صباح أمس الاثنين (11 يناير)، للتخريب من طرف مجهولين، ترجح التحقيقات الأولية أن لها علاقة بالمنقبين عن الكنوز.
وحسب مصادر محلية، فإن الضريحين سيدي المختار غيلان وسيدي الصديق غيلان، الواقعين بمدشر بن كيسان، في إقليم العرائش، تعرضا للتخريب، حيث تم حفر داخل الضريحين سيدي المختار غيلان وسيدي الصديق غيلان تخريب القبرين والنبش تحتها.
وعبرت مجموعة من الصفحات المحلية عن استنكارها لهذا الفعل، الذي يعتبر “تدنيسا لحرمة الضريح ومقامه”، حسب تعبيرهم، داعين السلطات للتدخل للبحث في الامر والتقصي عن هؤلاء المخربين ومعاقبتهم أشد عقاب.
ووفق المصادر المذكورة، فمن المرجح أن تكون العملية “ضمن رصد واستخراج الكنوز التي أصبحت تتكرر بالمنطقة وتستغل في معظم الأحيان للنصب على بعض المواطنين وإيهامهم عن طريق الدجل والشعوذة ، بوجود خزائن من الذهب والفضة في مثل هذه الأضرحة”.
وأكد مصدر أمني أن الدرك الملكي في المنطقة إلى جانب ممثلي السلطات المحلية انتقلت إلى عين المكان للوقوف على طبيعة الحادث وفتح تحقيق لتحديد ملابسات هذه العملية.
