استنكر الشيخ والإمام الجزائري موسى عزوني، الاعتداء الذي تعرض له لاعبو المنتخب الوطني للناشئين من طرف اللاعبين الجزائريين في نهائي كأس العرب، مذكرا أن هذه الأفعال تشعل الفتنة ولا تمت لكرم الضيافة بصلة.
وقال عزوني، في خطبة ألقاها أول يوم أمس الجمعة (9 شنتبر)، في مسجد ببلدية قرواو بولاية البليدة، بثت على المباشر في صفحته في الفايس بوك، إنه “صدم بعد مشاهدة مقاطع الاعتداء وضرب جزائريين يافعين إخوانهم المغاربة”.
واستغرب الشيخ الجزائري مما أسماه ب”المعادلة العجيبة”، وهي أن يحمل جزائري علم فلسطين، ثم يقوم بضرب أخيه مغربي، كما أدان بالشدة الاعتداء على الضيوف. وجاء في معرض حديثه: “أنا نجي هنا للخطبة نبكي على الأمة ووحدين يديرو مقابلة ويتقاتلو فيها ولاد الإسلام؟ واش خليتو من قدوة للعالم؟ العالم لي راه يشوف واش يشوف؟ يشوف دمومات!”.
وتابع: “واش ما عندناش قدرة نصافحو بعضنا يا ناس؟ ما عندناش قدرة نسلمو على بعضنا؟ واش رانا نبثو فالأجيال فهموني السم هذا لي رانا نديروه؟ كاش واحد يرجع لبلادو يولي يحب الجزايري؟”.
وكانت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد العربي لكرة القدم، قد أصدرت يوم أمس السبت، جملة من القرارات الانضباطية تجاه ما حدث عقب انتهاء مباراة منتخبي الجزائر والمغرب في نهائي مسابقة كأس العرب للمنتخبات تحت 17 سنة.
وقررت اللجنة المذكورة، تغريم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بـ120 ألف دولار أمريكي، لدخول الجمهور إلى أرضية الملعب، كما غرمته أيضا مبلغ 25 ألف دولار أمريكي، لمشاركة عـدد من لاعبيه في الاشتباك مع لاعبي المنتخب المغربي.
وحسب البلاغ ذاته، فقد قررت اللجنة أيضا، إيقاف لاعب المنتخب الجزائري عبد الحـق بن أدير 6 أشهر لتهجمه على حارس المنتخب الوطني المغربي.
ومن جهة أخرى، وبسبب اشتباك لاعبي المنتخب الوطني مع لاعبين جزائريين، قرر الاتحاد العربي تغريم المنتخب الوطني ب25 ألف دولار أمريكي.
