أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الإثنين (09 يناير)، أن نسبة وفيات الحوامل تراجعت بـ 38 في المائة، مؤكدا في تطميناته على رصد برامج صحية لهذه الفئة من النساء، على رأسها “رعاية” الذي يتم تنفيذه في المناطق الصعبة بسبع جهات في المغرب.
الحوامل في المناطق الصعبة
لم ينف الوزير وجود معاناة في بعض المناطق، في جوابه عن سؤال حول “المشاكل التي تواجهها النساء الحوامل بالمناطق الجبلية”، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، مبرزا في مقابل ذلك أن “دور الأمومة” تشيَّد في مختلف المناطق صعبة الولوج، كما أن مجموعة من الاستثمارات تتم بالمراكز الصحية من المستوى الثاني وهي موجهة للنساء الحوامل.
معاناة الأسر
على مستوى آخر، وفي معرض جوابه عن سؤال شفوي حول “معاناة أسر الأطفال مرضى التوحد”، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، اعتبر المسؤول الحكومي أن مرض التوحد إشكالية مطروحة على المستوى العالمي، إذ تفيد إحصائيات منظمة الصحة العالمية أنه في كل 160 ولادة يمكن أن يكون هناك مصاب بالتوحد.
تأهيل فئة من الأطفال
وأوصح الوزير أن “هناك مجهودا على مستوى مراكز التكفل بالتوحد بخصوص الكشف المبكر للتوحد وعلى مستوى مواكبة وتأهيل عائلة المصاب”، رغم من الخصاص المسجل في الموارد البشرية المؤهلة، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بإدماج برنامج تكوين التوحد في المعاهد التمريضية وبعض مسالك التكوين “لكي ن كو ن مهنيين لهم دراية بالتكفل بمرضى التوحد”.
