لفظ شاب أنفاسه الأخيرة، اليوم الثلاثاء (1 أكتوبر)، داخل مستشفى ابن رشد في الدار البيضاء، إثر إصابته بحروق نتجت عن إضرامه النيران بجسده.
ووفق مصادر محلية، فإن الشاب الذي يدرس في مركز التكوين المهني في حي المحمدي في الدار البيضاء، دخل في خلاف مع أستاذته، الأسبوع الماضي، بسبب التزام إداري، ما دفعه للدخول في حالة هستيرية، أقدمن على اثرها على سكب البنزين على جسده وإضرام النار فيه، أمس الاثنين (30 شتنبر).
وأضافت المصادر ذاتها أن الشاب نقل إلى مستشفى ابن رشد في الدار البيضاء، إلا أنه أصيب بحروق خطيرة تعذر علاجها، ما أدى إلى وفاته.