• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 11 مايو 2022 على الساعة 22:00

شطط في استعمال “سلطة” الترحم/ كفار بقيم الإنسانية/ عقلية تكفيرية منغلقة.. “جوقة التخلف” يستكثرون الدعاء بالرحمة على أبو عاقلة!

شطط في استعمال “سلطة” الترحم/ كفار بقيم الإنسانية/ عقلية تكفيرية منغلقة.. “جوقة التخلف” يستكثرون الدعاء بالرحمة على أبو عاقلة!

عقب انتشار خبر مقتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم الأربعاء (11 ماي)، خرج “حراس المعبد” و”الماسكين بمفاتيح الجنة” من جحورهم مجددا لنشر جهلهم ونثر أحقادهم وقلة إنسانيتهم، معترضين على الترحم على الصحافية بداعي كونها مسيحية!.

ورفض هؤلاء الدعاء بالرحمة للصحافية لأن الرحمة، حسبهم، لا تجوز إلا على الأشخاص المسلمين، وهو موقف أثار استياء العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

جوقة التخلف والسقوط الأخلاقي

وقال المفكر والناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، في تفاعله مع جدل الرحم على الصحافية الفلسطينية، “مرة أخرى تأبى جوقة التخلف والسقوط الأخلاقي إلا أن تُحوّل حملة التنديد باغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة أثناء ممارسة مهنتها إلى نقاش سخيف حول عقيدتها، وهل تستحق الترحم عليها أم لا، نقول لهؤلاء الغوغاء من المرضى النفسيين إن فاقد الشيء لا يعطيه، فليس منتظرا ممن ليس في قلبه رحمة أن يطلبها لغيره”.


وأوضح عصيد، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، أن “شيرين احتلت المشهد الإعلامي بشمال إفريقيا والشرق الأوسط زمنا غير يسير، ونقلت الأخبار من نبعها بفلسطين في ظروف عصيبة، وسقطت شهيدة مهنة المتاعب كما سقط إعلاميون كثيرون في مختلف بؤر التوتر التي يشهدها العالم”.

وأضاف الناشط الحقوقي: “تعازينا لعائلتها وزملائها الصحفيين، ولا يمكن السكوت عن يد الغدر التي امتدت لتغتصب حياتها، ونرجو أن يكشف التحقيق عن الجهة التي اقترفت هذا الجرم الشنيع”.

الشطط في استعمال “سلطة” الترحم

واختار الإعلامي رضوان الرمضاني التعليق على الموضوع بعبارة موجزة وساخرة تقاسمها مع متابعي حسابه على الفايس، جاء فيها: “الشطط في استعمال “سلطة” الترحم”.

كفار بقيم الآدمية قبل الإنسانية

واعتبر الفاعل الجمعوي الأمازيغي، حمو حسناوي، أنه “من غريب المواقف أن يخرج إليك الوهابي، المدعي للتدين ليقول لك أنه لا يجوز الترحم على فلانة لأنها كافرة!”.

وقال الحسناوي، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “لهؤلاء نقول، إنهم هم الكفار بقيم الآدمية قبل الإنسانية، فلا ننتظر من المجرمين المؤطرين لخطاب سفك الدماء أن يحددو وجهة أدعيتنا، فليست لهم سلطة الوساطة بيننا وبين الخالق، وليسوا يملكون مفاتيح الجنة، لكنهم في المقابل يحتفظون بمفاتيح جهنم التي فتحو أبوابها بفتاواهم الحمقاء على البشرية”.

عقلية صخرية تكفيرية منغلقة ومتزمتة

وكتب العياشي الدوغمي، في حسابه على الفايس بوك تدوينة، أرفقها بصورة للصحافية الراحلة، ورد فيها: “فلترقد روحك بسلام يا شهيدة القضية، وتذكيري لأصحاب ‘لايجوز الترحم عليها لأنها…’ القضية ليست قضية ما يجوز ولا يجوز بل هي قضية إنسانية تتجاوز كل المعتقدات مهما كانت وأيا كانت فالإنسانية قبل الدين وهي (أي الإنسانية) التي يجب أن تكون جوهر أي دين”.

وتابع: “غير المهم راه المنشور عندو طابع إنساني لإنسانة جاهدت في سبيل عدالة قضيتها حتى آخر رمق… وأنت بقى حاضني بديك يجوز ولا يجوز… عقلية صخرية تكفيرية منغلقة ومتزمتة وداعشية بامتياز.. لروحك السلام أيتها الإنسانة”.

وكانت شيرين قد توفيت متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين، صباح الأربعاء، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، كما أصيب الصحافي علي السمودي الذي يعمل أيضاً في قناة الجزيرة القطرية.