أفضت التحقيقات مع الوزير السابق محمد مبدع، المتابع في قضية شبهات فساد واختلاس أموال عمومية، إلى اعتقال طبيبين في مدينة الفقيه بن صالح.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الأمر يتعلق بطبيب يشتغل في القطاع الخاص، وطبيبة نساء وتوليد.
وأضافت المصادر ذاتها، فإن اعتقال الطبيب الأول جاء بسبب منحه شواهد طبية مزورة للبرلماني والقيادي في الحركة الشعبية، محمد مبديع، من أجل تمكينه من عدم المثول أمام المحققين.
أما الطبيبة الثانية، فتتابع بسبب توسطها لمبديع في الشهادة الطبية التي منحها له الطبيب المعتقل.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية، أوقفت يوم 27 أبريل الماضي، البرلماني والقيادي في الحركة الشعبية، محمد مبديع.
وجاء توقيف مبديع من أجل تقديمه أمام الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وكان الوزير السابق ورئيس لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، ورئيس مجلس بلدية الفقيه بنصالح، محمد مبديع، توصل بإستدعاء من الفرقة الوطنية التابعة للشرطة القضائية بالدار البيضاء.
ورفض مبديع المثول أمام عناصر الفرقة الوطنية، معللاً ذلك بشهادة طبية، وفقا لما تداولته وسائل إعلام.