• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الجمعة 08 يناير 2016 على الساعة 14:32

!!”شباط/ لشكر/ بنعبد الله/ الخلفي.. “التحكم” ينهي “التهكم”!!

!!”شباط/ لشكر/ بنعبد الله/ الخلفي.. “التحكم” ينهي “التهكم”!!

image

جواد الطاهري
لا تخطئ العين، وحتى الأذن، “الحميمية” الكبيرة التي ظهرت بين كل من إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال الندوة السياسية التي نظمتها أسبوعية “المشعل” وموقع “شوف تيفي”، أمس الخميس (7 يناير)، في الدار البيضاء، حول “حصيلة الحكومة.. ماذا تحقق وإلى أين نسير”.
المسؤولون الأربعة أجمعوا على ضرورة محاربة من أسموهم “المتحكمين”، الذين عملوا على “بلقنة” الحقل السياسي، بالتدخل في سيادة الأحزاب وتوجيه بعضها، إما “ترغيبا” أو ” ترهيبا”، على حد تعبيرهم.
لشكر وشباط وبنعبد الله والخلفي اتفقوا على ضرورة بدء مرحلة جديدة مبنية على تعاقدات واضحة لبلوغ انتخابات نزيهة خلال هذه السنة (2016).
وبدا شباط في الندوة ” لينا” في مواقفه تجاه الحكومة، حيث وصف حصيلتها بالمتوسطة، بعدما تابع الكل حروب داحس والغبراء الكلامية التي جمعته برئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران.
موقع “كيفاش” سأل شباط عما إذا كان الود مع الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية هو نوع من الحنين إلى زمن الكتلة، فأجاب بأن أحزاب الكتلة (الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية) ارتكبت خطأ تاريخيا واليوم سيعالج.
من جانبه، قال لشكر إن تحالفات الاتحاد الاشتراكي ستكون منفتحة على كل الديمقراطيين بناء على برامج، حتى يتم تأسيس أي تحالف على منطق سليم.
ويبدو أن أحزاب الكتلة (مع ضبابية موقف الوردة) تتجه إلى تشكيل تحالف مع حزب المصباح في استحقاقات 2016، وها ما لمح إليه شباط بالقول، مخاطبا الخلفي: إنه “حتى حزب ما غادي يجي الأول فالانتخابات” و”حنا بغيناكم تنجحو (…) اختلفنا حيت ما كانش حوار”.
اصطفاف أحزاب الكتلة والبيجيدي في خندق واحد يفسر على أنه محاولة لعزل حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما فجرت استحقاقات 4 شتنبر الماضي “تحالفه” مع حزب الميزان.