• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 06 فبراير 2018 على الساعة 13:16

شباط كان عدوه ورجع صاحبو وأخنوش كان صاحبو ورجع عدوه.. “ابن كيران شو” في “كي كنتي كي وليتي”!!

شباط كان عدوه ورجع صاحبو وأخنوش كان صاحبو ورجع عدوه.. “ابن كيران شو” في “كي كنتي كي وليتي”!!

بعدما فاز حزبه بالانتخابات التشريعية ل7 أكتوبر 2016، نهج عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، سياسة المهادنة مع خصومه السياسيين على الله وعسى يقدر يشكل الحكومة، لكن من بعد ما فشل في العودة إلى المنصب الحكومي رجع في واحدة من أقوى خرجاته، والمناسبة مؤتمر شبيبة البيجيدي نهاية الأسبوع الماضي في الرباط، يقطر الشمع على صاحبو القديم عزيز أخنوش، من ما بعد ما كان كيهاجم كل من إلياس العماري وحميد شباط.
الهجوم الأخير ديال ابن كيران على أخنوش هو واحد من ضمن مجموعة ديال المواقف المتغيرة اللي جمعت ابن كيران مع خصومه السياسيين.

أخنوش.. الصديق العدو

ابن كيران، اللي كان قال في إحدى تصريحاته قبل إعفائه من تشكيل الحكومة، “راكم عارفين أنا وعزيز صاحبي راكم عارفين هاد الشي، وأنا وياه منسجمين”، هو نفسه اللي خاطب أخنوش من على منصة مؤتمر شبيبة حزبه بالقول: “السي عزيز أخنوش يكون باغي يربح الانتخابات ديال 2021 ما عندي حتى مانع، لكن يقولينا شكون هي هاد الشوافة اللي قالت ليه من دبا باللي غادي يربح”، متسائلا عن الضمانة التي يتوفر عليها أخنوش أم أنه يريد تكرار “التجربة الفاشلة للحزب المعلوم”، في إحالة منه إلى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي فشل في الفوز بالمرتبة الأولى خلال الانتخابات التشريعية الماضية.

شباط.. هبيل فاس

علاقة المد والجزر اللي كطغى على علاقة ابن كيران بخصومه أو حلفائه، على حساب الوقت والظرفية السياسية، كرستها كذلك علاقته مع حميد شباط اللي وصل الصراع معه إلى حد وصفه من طرف ابن كيران، قبل سنوات، بـ”الهبيل ديال فاس”.
وقال ابن كيران، في واحد من مهرجاناته الخطابية أمام أنصاره، “خلات ملي واحد بحال هذاك زعيم ديال حزب الاستقلال واخسارتاه”، في إشارة منه إلى شباط.
وتساءل بنكيران حينها: “آش وقع لأهل فاس حتى قابلين هاد السيد، آش وقع لحزب الاستقلال حتى قابلين هاد السيد؟”.
ورغم هاد الشي كامل رجع شباط، ومن على منصة المؤتمر الوطني الأخير ديال حزب “الميزان”، وهضر وبحضور ابن كيران عن العلاقة بين الحزبين بجوج ووصفها بـ”الطيبة الآن”، موجها تحية إلى عبد الاله ابن كيران.

العماري.. الصلح والمعيور

هاد الشي بلا ما ننساو الصراع الطويل والمعيور اللي كان العنوان الأبرز في علاقة عبد الإله ابن كيران وإلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
العلاقة بدات كتتغير طبيعتها من بعد ما فاز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيت كان العماري أول من وجه إليه ابت كيران رسالته، واللي كانت بادرة تحول في العلاقة. ومما جاء في رسالته إلى العماري قوله: “رسالة الصلح ونحن انتصرنا… لو لم ننتصر كيف ستكون الرسالة؟”، وزاد مخاطبا غريمه السياسيّ: “العودة إلى التراث مهمة… لقد بدأت تتحسن، لذلك أقول لك الله يْكمّل عْلِيك بخير”.