أمين السالمي (الرباط)
اتهم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، حزب الأصالة والمعاصرة وبعض الولاة بالوقوف وراء القرارات التي أصدرها المجلس الدستوري في حق 7 مستشارين برلمانيين ينتمون الى الحزب، والحكم القضائي الابتدائي الصادر في حق رئيس جهة الداخلة وادي الذهب.
وأكد حميد شباط، خلال لقاء سياسي تحت عنوان “الرهان السياسي والاستحقاقات المقبلة” في الرباط، أن حزب الاستقلال مستهدف من طرف وزارة الداخلية، مضيفا القول: “الحزب مستهدف من طرف وزارة الداخلية، ودائما الولاة والعمال هما اللي كيطعنو فينا”.
وأضاف قائلا: “ابن كيران ما فيدوش حتا هو روشيرشي ومتابع والبام هو اللي داير الطعن فرئاسة جهة الداخلة وادي الذهب بمعية والي الجهة الذي لا يطعن إلا بأمر من وزير الداخلية”.
وتساءل “زعيم الإستقلاليين”: “ماذا يريدون من حزب الاستقلال ومن قضية الوحدة الترابية والمغرب برمته؟”، مضيفا بالقول: “البلاد مهددة”.
وبخصوص الإجراءات المقرر اتخاذها خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني يوم 25 يونيو الجاري، قال زعيم الاستقلاليين: “سنطالب باسترجاع المستشارين السبع الذين ألغى المجلس الدستوري عضويتهم في الغرفة الثانية، والذين أنصف القضاء ستة منهم”، مؤكدا أن اللجنة التنفيذية للحزب ستنفذ كل القرارات التي سيعلنها “برلمان الحزب”.