علي أوحافي
التزمت الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية الصمت في وقت خرج كل من إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ومحمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، لينتقدا طريقة تسيير عبد الإله ابن كيران لمشاورات تشكيل الحكومة.
الحزب التزم الصمت رسميا، لكنه كلف أعضاءه بالرد عبر مقالات، على كل من انتقد أو حتى قال رأيه في موضوع المشاورات.
أزيد من 5 مقالات على الموقع الموقع الرسمي لحزب “المصباح”، هاجمت بشكل مباشر كل من لا يوافق الحزب رأيه، وحملت عناوين “هل يعرقل “المصباح” مشاورات تشكيل الحكومة؟”، و”هل نهاية ابن كيران وشيكة؟!”، و”العزلة.. بين ابن كيران وجبهة البلوكاج”، و”لماذا يتهافت “لشكر” على المشاركة في الحكومة؟”، ومنجمون: هذه مؤشرات نهاية ابن كيران!!”، كلها استخدمت معجم السحر والشعوذة والانقلاب لتبرير ورطة ابن كيران.
والواضح أن الحزب صرف النظر عن الرد عن خصومه السيايين ودخل في جدال مع وسائل الإعلام أيضا، إذ هاجم الموقع جريدة “الأحداث المغربية” كونها وصفت الوضع بـ”عزلة ابن كيران”، وأقحم الجريدة في ما سماه “حالة الارتباك التي دخلتها الأطراف الواقفة خلف البلوكاج الحكومي”.