• لقجع يحفز لاعبي منتخب أقل من 20 سنة: يجب أن تلعبوا على اللقب وليس فقط من أجل الظهور
  • وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
  • إدارة سجن زايو: انتشار الصراصير داخل الزنازين ادعاء كاذب… وسنتقدم بشكاية ضد ناشري هذه الأخبار الكاذبة
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي: الرباط وبروكسيل قوية ومتعددة الأبعاد
  • مندوبية الصحة تطمئن بشأن “انتشار داء السل” في تنغير: الوضع تحت السيطرة
عاجل
الخميس 08 فبراير 2018 على الساعة 16:52

سوء الأحوال الجوية.. حزب الاستقلال يدعو إلى تعويض المتضررين

سوء الأحوال الجوية.. حزب الاستقلال يدعو إلى تعويض المتضررين

عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أمس الأربعاء (7 فبراير)، اجتماعها الأسبوعي العادي في المركز العام لمناقشة تطورات المشهد السياسي والبرلماني، وكذا العمل التنظيمي للحزب.

واستعرضت اللجنة التنفيذية، في اجتماعها الذي ترأسه نزار بركة الأمين العام للحزب، وضعية سكان عدد من الأقاليم التي تعرف حاليا ظروفا صعبة بسبب سوء الأحوال الجوية.

وعبرت، في بلاغ أعقب الاجتماع، عن انشغالها وقلقها الكبيرين إزاء معاناة السكان في عدد من المناطق القروية والجبلية جراء موجة البرد القارس والتساقطات الثلجية الكثيفة في الأيام الأخيرة، والتي زادت من قسوة ظروف عيش المواطنات والمواطنين في هذه الربوع التي تعاني العزلة والتهميش.

وثمنت اللجنة التنفيذية الحرص الملكي على العناية بالأقاليم المتضررة، بأن أعطى تعليماته إلى القطاعات الحكومية والمصالح المعنية برفع منسوب التعبئة من أجل فك العزلة عن المناطق المتضررة، وتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين بها، وإعادة فتح المسالك الطرقية المقطوعة وتأمين وصول المواد الغذائية الأساسية ولوازم التدفئة إلى ساكنة هذه المناطق للتخفيف من معاناتهم بعد وصول درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.

ومن جهة أخرى، دعت اللجنة التنفيذية الحكومة إلى التعجيل بتفعيل آليات التضامن والتعويض لفائدة السكان في بعض المناطق عن الخسائر التي تكبدتها والأضرار التي لحقت بها خصوصا بسبب نفوق قطعان المواشي التي تشكل بالنسبة إليهم مورد العيش الأساسي، داعية المجتمع المدني إلى إطلاق مبادرات من أجل إسعاف المتضررين، سيما فيما يتعلق بتوفير المواد الأساسية الحيوية وخدمات التنقل والصحة والتعليم.

وطالبت اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان” الحكومة بالإسراع بوضع استراتيجية وطنية مندمجة تجمع بين المتدخلين بشكل هيكلي واستعجالي، للوقاية وتدبير الظواهر الطبيعية القصوى من جفاف وفيضانات وبرودة أو حرارة حادة وغيرها من الظواهر التي تعرفها بلادنا في السنوات الأخيرة، وستتفاقم مستقبلا في ظل التغيرات المناخية المطردة.