• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 29 سبتمبر 2018 على الساعة 16:20

سناء عكرود: سعد لمجرد محتاج لينا… ما تسمحوش فيه!

سناء عكرود: سعد لمجرد محتاج لينا… ما تسمحوش فيه!

خرجت الممثلة المغربية سناء عكرود عن صمتها، وعبرت عن حزنها وأسفها بخصوص قضية اعتقال الفنان سعد لمجرد، مؤكدة أن هذا الأخير في حاجة إلى مساعدة ودعم من أصدقائه وجمهوره.
وتقاسمت عكرود تدوينة طويلة مع متتبعيها على صفحتها الرسمية في إنستغرام، جاء فيها: “إنه ميثاق سخاء، ذاك الذي يربط بين النجم وجمهوره، عقد معنوي بموجبه يمنح الطرفان أفضل ما لديهما وبسخاء غير مشروط”.
وأضافت: “هل أخطأ سعد في الإفراط في الثقة بالآخر وعدم توخي الحذر؟ هل نسي لوهلة أنه مؤسسة متحركة تؤطرها قوانين وتلزم صاحبها بالصرامة والقسوة تجاه نفسه قبل الآخر؟ هل أهملنا نحن الطرف الآخر وإجباتنا تجاه هذا النجم فلم نحميه، ولم نساعده في إنجاح هذه المؤسسة ومشروعها العالمي والجديد علينا؟”.
وتابعت :”أتواصل وبشكل يومي مع والدة سعد المجرد، الحاجة نزهة الركراكي، فاشهد وعن قرب تباتها ورباطة جأشها، تنتظر الفرج بصبر وإيمان قوي ببراءة ابنها، كما يثق والده الفنان الخلوق البشير عبدو في الفرج الكبير، إلا أنهما يستنكران بطء الإجراءات القانونية في الحسم في قضيته في ظل غياب أدلة تدينه. فيتوقعان من محبي ابنهما وزملائه الفنانين والإعلاميين وكل من آمن بمشروعه وحلمه واستشعر ولو لوهلة فخرا لكونه مغربيا فرأى نفسه في نجاحاته، أن يقف وقفة حصينة منيعة تحمي هذا الولد، تدافع عنه، تؤثر بشكل أو بآخر في الحسم في قضيته والإسراع في إثبات براءته”.
وأكملت: ”لا نقصي أو نكره من تخلى عنه، فالله لا يكلف نفسا إلا وسعها، لكن هناك حشد هائل من الأوفياء والمحبين وزملاء وأصدقاء سعد المجرد في العالم بأسره، لم و لن يتركوه. فمن الممكن أن تخذلك الشجاعة، أن يخذلك الوفاء، أن يخذلك اليقين، لكن الحدس لا يخذل. فلنؤثر، فلنساعد و ندعم سعد”.
وختمت عكرود تدوينتها قائلة: ”لم أسمح لنفسي يوما بالتدخل فيما لا يعنيني، لكن استثني هذا الولد وما يحدث له من تحفظي فأهب لدعمه، لحمايته، إنه بحاجة إلينا لنكون فاعلين، لنطالب بالحسم وتفعيل إجراءات براءته مادام لا يوجد ما يدينه، و عندما يطلق سراحه، يمكنكم معاتبته و مطالبته باعتذار على إهماله في حق نفسه وحق جمهوره، لكن الآن، لا تتركوه. ما تسمحوش فيه”.