كتبت مجلة فوربس الأمريكية، في مقال عنوانه “بيرقدار وهاروب: هل المغرب قوة صاعدة في مجال المقاتلات المسيرة؟”، مادة تحليلية تفسر من خلالها أوجه قوة النظام الجوي المغربي في المجال الحربي، معتبرة أن بإمكانه شل الجيش الجزائري في حال المواجهة.
وأبرزت المجلة في تحليلها، أن توفر المغرب على كل من الطائرة المسيرة “بيراقدار” تركية الصنع، و”هاروب” إسرائيلية الصنع، يمكن أن يوفر للرباط انتصارا حاسما في حال نشوب أي نزاع مستقبلي، مشددة على أن أسطولا من طائرات “بيراقدار” المسيرة مع عشرات طائرات “هاروب” قد يشل الجيش الجزائري في حالة الحرب.
وبالحديث عن درونات “بيرقدار” التركية، نقلت المجلة عن وزير الدفاع البريطاني، قوله إنها تجمع بين القدرات التقنية والقدرة على التحمل ما يعني أن قادتها يمكنهم تحمل الاستنزاف بينما يمثلون تحديات حقيقية للعدو “.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن طلبية المغرب على الطائرات التركية شملت 13 درون انتحارية، باشرت المملكة في استيرادها منذ شهر شتنبر الماضي، بتكلفة بلغت سبعون مليون دولار أمريكي.
هذا وكتب بول إيدون، صاحب المقال أن الطائرات التركية، بإمكانها أن تحدث ضررا جسيما حتى ضد خصم جيد ومتطور على مستوى التسليح، خاصة عند استخدامها مع مسيرات “هاروب” الإسرائيلية.
أما بالنسبة لطائرات “هاروب”، فهي مصممة لتتبع رادارات الدفاعات الجوية للعدو والالتحام بها والانفجار كجزء من عمليات “تدمير الدفاعات الجوية للعدو” (SEAD)”، تقول المجلة مضيفة “وفي وقت تركز فيه مسيرات هاروب على “تدمير الدفاعات الجوية للعدو”، يمكن لمسيرات بيراقدار استهداف القوات البرية والدبابات بدقة عالية”.
وأوضح المقال، أن هذه المقاتلات الانتحارية “قد تطرح تهديدا حقيقيا لراجمات “إس 300” روسية الصنع طويلة المدى وراجمات “إس 350E” و”إس 400″ إضافة إلى منظومات الدفاع الجوي قصيرة المدى “بانتسير S1/SMs” و”BUk-M2s” و”Tor-M2s” التي يعتمد عليها الجيش الجزائري.
