محمد المبارك
بعد أزيد من سنة على آخر ظهور له على مواقع التواصل الاجتماعي، عاد سعد الشوفاني، الذي ادعى النبوة، إلى الظهور على الفايس بوك.
وبدأ “الرسول المزعوم”، منذ نهاية شهر أبريل الماضي، نشر مجموعة من التدوينات باللغة الإنجليزية، يدعو فيها الناس إلى السلام والأخلاق الحميدة، كما تحدث عن الأيام التي قضاها في المصحة العقلية، وكيف أن “ذنبه الوحيد أنه يحب الله ويريد أن يهدي الناس إلى الطريق الصحيح”.
وأمس الأحد (6 ماي)، عاد إلى هوايته المفضلة، وهي الفيديوهات “الدعوية” على المباشر، حيث كان أول لايف مخصص للأشخاص الذين يتحدثون اللغة الإنجليزية، وشرح فيه “تعاليم دينه الجديد”، والذي قال إنه “الإسلام الحقيقي الذي يتوصل به عن طريق نور خفي يوجد بجسده”.
وفي البث المباشر الثاني، اليوم الاثنين (7 ماي)، وجه الشوفاني رسالته إلى المغاربة، متحدثا “عن نيته في إصلاح الوطن، وهداية الناس”، وحكى كذلك عن تجربته “وكيف حقق نجاحه في حياته” حسب زعمه.
يشار إلى أن سعد الشوفاني هو ميليادير مغربي، ورئيس شركة للاتصالات في الولايات المتحدة الأمريكية، كان مبحوثا عنه من طرف المخابرات الأمريكية، وقد عانى في السنوات الأخيرة اضطرابات النفسية، حيث صار يعتقد أنه “رسول من عند الله”.