جواد الطاهري
في سطات، دفع استفحال ظاهرة الباعة المتجولين، خصوصا في وسط المدينة، السلطات المحلية، ممثلة في المجلس البلدي ومصالح الأمن والقوات المساعدة، إلى شن حملة واسعة ضد أصحاب الفرّاشة. الحملة بدأت يوم الثلاثاء الماضي (25 فبراير).
لحسن الطالبي، النائب الثالث لرئيس المجلس البلدي لسطات، أوضح أن الحملة تأتي لتحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين أو “الفراشة”، بعد الاستياء المتزايد من قبل سكان المدينة من الفوضى العارمة وتراكم الأزبال وعرقلة السير والجولان، وانتشار بعض الممارسات المشينة.
وفي تصريح خص به “كيفاش”، أضاف لحسن الطالبي أن هذه الحملة لن تقتصر فقط على الباعة الجائلين والفراشة، بل ستشمل المقاهي والمحلات التجارية التي تحتل حيزا مهما من الملك العمومي.