جواد الطاهري
يرى مراقبون أن حملة المقاطعة، التي انطلقت قبل أزيد من ثلاثة أسابيع، واستهدفت 3 منتجات مختلفة، شكل مبتكر من أشكال الاحتجاج والرفض لتغيير واقع معين. واعتبرها آخرون خطوة تعبر عن مستوى نضج ووعي. غير أن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أبدوا امتعاضهم من استغلال البعض لهذه الحملة لبث أحقاد و”تصفية” حسابات أو ترويج مغالطات.
جولة بسيطة في مواقع التواصل الاجتماعي تبين على الكم الكبير من الصفحات التي باتت متخصصة في نقل صور تدعي أنها لفنانين أو سياسيين وتحاول أن تنسب إليهم تصريحات حول المقاطعة.
صفحات أخرى، تدعي أنها تابعة لشركات معينة، تنشر بلاغات مقتضبة تقر فيها بتخفيض أثمنة منتوجاتها تجاوبا مع نداءات المقاطعين، أو تدوينات مستفزة تنسبها إلى بعض الشركات.
ويفضل نوع آخر من الصفحات سلك أسلوب الطعن والتجريح بكلمات قاسية في حق إعلاميين ومشاهير، تصل إلى حد تخوينهم، عبر نشر كاريكاتيرات وصور مركبة للنيل من سمعتهم، رغم أنهم لم يعبروا عن مواقف تعارض أو تساند الحملة.