• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 19 يوليو 2016 على الساعة 13:45

سامحوني!!

سامحوني!! رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani
رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani
رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani

أنا الآن هنا لأعترف لكم أنني أخطأت.
سأحاول أن أعبر، ما استطعت، عن أساي وأسفي.
لو كان بالإمكان الكتابة بالدمع لفعلت.
أنا هنا لأشكركم. أنتم الذين بلغتم عني إدارة الفايس بوك حتى تغلق حسابي على هذه الأرض الافتراضية التي غزاها الكفر وعاث فيها الكفار فسادا.
الحساب الفايسبوكي مثل الحساب البنكي وسخ دنيا فحسب. وها قد نظفتموني منه ومن نجاسته. بارك الله في غزوتكم.
رب ضارة نافعة. وليذهب الفايس بوك إلى الجحيم. المنى أن أنال رضاكم فقط. وكلما أغلقتم حسابا فايسبوكيا فتح الله لكم حسابا في الجنة.
لقد انتبهت إلى أخطائي. وقررت أن أراجع نفسي. أن أنقلب على نفسي. لا حاجة لي باسمي الحقيقي. سأصبح “الفارس” أو “المجاهد” أو “ابن المنافق” أو “شرشبيل”. مستعد أن أصير “حجابي عفتي” أو “فاتي فلوغ” حتى. أكتب عن “تبييض المناطق الحساسة” حتى ترضوا عني وتتشاركوا تدويناتي وصوري.
جئتكم مستسلما. صاغرا. ذليلا. رافعا الراية البيضاء.
أنا هنا لأعترف لكم أنني أخطأت. أجرمت. تجاوزت الحدود. أنا هنا لأشكركم. أنوه بكم. أشد على أياديكم. أدعو لكم بالنصر والتمكين. أنا هنا لأقطع معكم وعدا بأنني سأتغير. سأتلون. سأصير شخصا جديدا. مؤمنا. مناضلا. معارضا. مقاتلا. نبيلا. مثاليا.
لن أكتب مرة أخرى عن أردوغان إلا وسبقت اسمه الطاهر بكلمة “الزعيم”.
لن أسخر منه مطلقا. وفي الأصل من يسخر من زعيمنا سافل ورخيص وعميل وصهيوني.
سأسب كل من ينشر صور الزعيم مصافحا “الصديق” شارون شافاه الله وعافاه.
لن أكتب عن الإرهاب مرة أخرى. سأشمت في قتلى التفجيرات التي ينفذها المجاهدون في أراضي الغرب الكافر.
سأتحدث فقط عن إخواننا في بورما، وفي سوريا، وفي العراق، وفي غزة. لا شأن لي بالضفة الغربية. تلك أراض يسيرها عملاء الأمريكان. غزة وحدها تستحق الكتابة.
سأبتعد عن حسابات العلمانيين الحداثيين الكفرة النجسين. هؤلاء الذين يدافعون، بلا حياء، عن الحرية، ويسخرون من الدين. سأبلغ بهم الكافر مارك مسير الفايس بوك. هذا الرجل لمجرد ما يأتيه تبليغ من “فاتي فلوغ” و”حجابي عفتي” و”فاتنة بإيمانها” يستجيب على الفور.
سأعطيهم “العصير” كلهم. سأنتقي لهم ما لذ وطاب من عبارات السباب.
كلمة “ديوثيون” لا تكفيهم. لقد ألفوها واستأنسوا بها حتى ما عادت تؤثر فيهم. دعونا نسميهم كفارا لنختصر الطريق.
مستعد لتزويدكم بكافة الأسماء المشبوهة وحتى المشبوه في أنها قد تكون مشبوهة يوما ما. فلنقطع، سويا، دابر زراع الفتنة.
سأكون ما شئتم. أسب هنا وهناك. وسأدافع عن حقي في السب. أين حرية التعبير التي يتشدق بها هؤلاء الكلاب؟ ما أن تسبهم حتى يسارعوا إلى “البلوك”. الجبناء، أبناء الزنى، باعة الضمير. العملاء، الجواسيس، كلاب المخزن. هم عاجزون عن المقارعة بالسب، وكلما شتمتهم يردون عليك باحترام. هم قليلو الأدب. ديكتاتوريون. زد على ذلك أنهم يتقاضون الثمن. فلنحاربهم إذن. كلاب ضالة.
امنحوني آخر فرصة. سأنتقم منهم جميعا. سآتيكم بهم واحدا واحدا. إنهم فيروسات منتشرة. الملاحدة الزنادقة الفجار. يستغلون حرية الفايس بوك لتدمير هويتنا.
أرجوكم اقبلوا توبتي وضموني إليكم باسمي الجديد: “صلعتي عفتي”.

‫#‏مجرد_تدوينة‬