
أحمد الحاضي
يبدو أن الشيخ محمد الفزازي أنهى حربه مع الداعية عبد الباري الزمزمي، وانتقل إلى التخصص في الحديث عن داعش والبغدادي.
الفزازي كتب على صفحته في فايس بوك: “الملا عمر نصبه الأفغان أميرا للمؤمنين على أفغانستان فقط ولم يطلب من أحد خارج البلاد أن يبايعه، ولو طلب لما فعل أحد. فالأمر داخلي. البغدادي يطلب من أهل الأرض أن يبايعوه فهو بهذا الاعتبار لا عقل له. وأنا أقولها صريحة واضحة لا يجوز ولا يمكن ولا يستقيم لمغربي واحد أن ينقض بيعته الشرعية والتي هي بيعة أجداده لإمارة عمرت قرونا والالتفات مجرد الالتفات لتفاهات سياسوية شرق أوسطية كيفما كانت الظروف. فلنا شرعيتنا ولنا استقلاليتنا ولنا دولتنا متجذرة في عمق التاريخ، عرف هذا من عرفه وأنكره من أنكره”.
زيد عطي لداعش علاش يدورو.