بعدما وجدت الحكومة الإسبانية نفسها محط انتقادات من طرف المنظمات الحقوقية، بسبب الخطوة التي أقدمت عليها يوم الخميس الماضي، بإعادة 116 مهاجرا غير شرعي، اقتحموا مدينة سبتة المحتلة، خرجت الحكومة الاسبانية لتدافع عن نفسها.
وأكدت حكومة الجارة الشمالية إنها لن تتسامح مع المحاولات العنيفة لدخول البلاد.
وقال وزير الداخلية، فرناندو جراندي مارلاسكا، أمام لجنة برلمانية،ول أمس الأربعاء (29 غشت)، ”أرادت إسبانيا والمغرب إرسال رسالة واضحة هذه المرة إلى المنظمات الإجرامية التي تهرب الناس“.
وأضاف: ”لن نسمح بالهجرة العنيفة التي تهاجم بلدنا وقوات أمن الدولة“.
ووضع رئيس الوزراء الاشتراكي، بيدرو سانتشيث، الذي تولى منصبه في يونيو، الهجرة على رأس سياسات حكومته الجديدة.