• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 31 مايو 2018 على الساعة 14:47

زيزو مشا.. الواحد هو اللي يخليها بعزها

زيزو مشا.. الواحد هو اللي يخليها بعزها

جواد الطاهري

أشبه بأفول في الظهيرة، ذلك الذي وقع عليه “ابن الصحراء”، “زيزو” صاحب ضربة الرأس الأشهر في عالم الساحرة المستديرة ترجل في غفلة من الجميع، وفي غفلة ربما حتى من نفسه، وترك الجمل بما حمل، ولسان حاله يقول “الواحد هو اللي يخليها بعزها”.

في عامين ونصف من أولى تجاربه في التدريب، وربما آخرها، ابن مرسيليا فعل كل شيء مع ريال مدريد، عندما انتشل الفريق الملكي في وقت صعب عقب إقالة رفائيل بنيتز في يناير 2016، ونجح في توحيد اللاعبين المنقسمين.

زيدان، البالغ من العمر 45 عاما، حقق إنجازا غير مسبوق له بالفوز بدوري الأبطال 3 مرات متتالية، ليضم الجائزة إلى لقب أفضل لاعب في العالم العام 1998، وإلى مجموعة من صفوة المدربين تضم بوب بيزلي وكارلو أنشيلوتي فازوا بالكأس الأوروبية ثلاث مرات.

زيزو، كما يحلو للكثيرين أن يلقبوه، فاز رفقة الميرينغي بـ9 ألقاب كبيرة، أحبه النقاد قبل المعجبين، وعشقته كتيبة الفريق الملكي، وترجموا عشقه إلى لعب جماعي وقف له العالم احتراما، لعب شفرته السحرية كان اسمها زين الدين زيدان، الذي يعد أسطورة في تاريخ كرة القدم لطالما حلم الجمهور الفرنسي بلاعب مثله. أحرز مع منتخب بلاده كأس العالم بطريقة دراماتيكية يتذكرها جيل التسعينات جيدا، وأتبعه بكأس أمم أوروبا ثم كأس القارات.

بدأ زيدان مسيرته الكروية مع كان الفرنسي في عام 1988، ولعب معهم حتى عام 1992، وبعدها انتقل إلى نادي بوردو الفرنسي، قبل أن ينتقل إلى نادي يوفنتوس، وفي فريق السيدة العجوز كان زيدان أحد أفضل اللاعبين لدى كارلو انشيلوتي، وفاز مع الفريق في الدوري الإيطالي مرتين، وفي عام 2001 انتقل إلى نادي ريال مدريد الإسباني بصفقة هي الأكبر في تاريخ كرة القدم آنذاك.
والكل يتذكر كيف أن صاحب الرقم 10 حصل على بطاقة حمراء بعد أن قام بنطح المدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي، وقد تبادل اللاعبان قبل حصول الحادثة ببضعة ثوان بعض الكلمات الجارحة، وبدأت المشادة عندما سحب ماتيرازي قميص زيدان، فحاول زيدان أن يستفز ماتيرازي، فقال له: “لا تقلق سأعطيك القميص بعد نهاية المباراة”، فقام ماتيرازي بالرد عليه وقال: “لا أريد القميص بل أريد أختك…”، فتراجع زيدان، وسدد ضربة برأسه على صدر ماتيرازي أوقعته أرضا، وكان ذلك في الدقيقة 110 في الشوط الثاني الإضافي من زمن المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم 2006 بين منتخب فرنسا والمنتخب الإيطالي.