حسب النشرة الإخبارية Maghreb Intelligence، قام الجنرال عبد الغني الراشدي، وهو رئيس المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI) في الجزائر، بزيارة سرية لأبو ظبي. وقد كان أمله، بحسب المصدر نفسه، التحدث مع أعضاء من السلطات الإماراتية لإقناعهم بتعقب الجزائريين الأثرياء الذين يفرون للإمارات العربية المتحدة.
ونقلاً عن عدة مصادر أمنية، ذكرت النشرة الإخبارية أن الجنرال الجزائري، والذي كان في السابق الملحق العسكري الجزائري في أبو ظبي، لم تعره السلطات الإماراتية أدنى اهتمام وعاد لبلاده ليروي للرئيس تبون ما حدث.
وللتذكير فإن المسؤولين الإماراتيبن يرفضون بشدة ما يقوم به النظام الجزائري الحالي. وقد سبق وأن اتهمت الإمارات الرئيس الجزائري بالرغبة في نسف العديد من مصالحها في الجزائر والمنطقة المغاربية.