• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 01 أبريل 2024 على الساعة 20:00

“ريع الدراسات”.. اتحاديو فرنسا يعلنون رفضهم لتبذير المال العام ويستنكرون أسلوب التخوين

“ريع الدراسات”.. اتحاديو فرنسا يعلنون رفضهم لتبذير المال العام ويستنكرون أسلوب التخوين

عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في فرنسا عن رفضها لـ”تبذير المال العام والتطبيع مع الفساد”، وذلك على خلفية التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات الذي لا زالت تداعياتها ترخي بظلالها على “البيت الاتحادي”.

واعتبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد بفرنسا (جهة أوروبا)، في بيان لها توصل به موقع “كيفاش”، أن ما أشار له تقرير المجلس “انحرافات خطيرة في تدبير المال العام يمس في المقام الأول مصداقية العمل السياسي، ويسائل الفاعل السياسي عن مدى تجاوبه مع التوجيهات الملكية الهادفة إلى دعم الدور الدستوري للأحزاب السياسي.

وأضاف البيان ذاته أن “هذه الانحرافات والانزلاقات التي طبعت تدبير الأحزاب السياسية للدعم العمومي، تستلزم معالجة حقيقية وتدابير عملية من أجل وضع حد لتبذير المال العام ومناهضة التطبيع مع الفساد”.

وعبر أعضاء الكتابة الإقليمية عن اندهاشهم من “النواقص والخروقات التي تضمنها فحص تدبير الحزب للدعم الإضافي، تدبير سلبي يسيء إلى سمعة الحزب وهويته وتاريخه كقوة سياسية أدت الثمن غاليا من أجل محاربة الفساد، خاصةً أن الاتحاد كان ولازال ينادي بالشفافية ، بضرورة تجنب تضارب المصالح والمحاسبة والمساءلة وعدم الإفلات من العقاب”.

وثمنت الكتابة الإقليمية اقتراح إرجاع الدعم المستعمل إلى الخزينة العامة “كخطوة أولى لإصلاح الخلل، للتأكيد على أن حزبنا حريص أكثر من أي وقت مضى على الدفاع على المال العام وحمايته”.

واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب “الوردة” في فرنسا أن حماية الحزب من الفساد “يفرض تحصين المجلس الوطني من المفسدين”، داعية الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني، إلى “تجميد عضوية كل المدانين في قضايا الفساد، وكذلك كل المتابعين قضائيا في انتظار إثبات براءتهم”.

كما طالبت بإعداد لائحة داخلية تحدد السياسة المالية العامة ومسطرة التوظيف والتعاقد مع الشركات والأفراد، والحرص على توفير فضاءات حزبية للحوار والنقاش الهادف، وعدم السماح باستعمال الإعلام الحزبي لتمرير وجهة نظر أحادية، إضافة إلى قيام لجنة التحكيم والأخلاقيات بدورها والتزام أعضاءها بالحياد التام”.

وعبر أعضاء الكتابة الإقليمية عن “امتعاضها لالتجاء قادة حزبيون الى أسلوب التخوين وإلى ممارسات مخلة بأدنى شروط احترام النقاش والاختلاف والتعدد في الآراء، في حق مناضلات ومناضلين اتحاديات واتحاديين، وهو ما يتعارض بشكل تام مع القانون الأساسي للحزب ونظامه الداخلي”.

ودعا البيان الاتحاديات والاتحاديين، داخل المغرب وخارجه، إلى الالتفاف حول الحزب والالتحاق بالفروع والأقاليم وتجديد الانخراط من أجل إعادة بناء وانبعاث الاتحاد في التحام مع القوات الشعبية لمواجهة الانحرافات والتدبير الانفرادي ولتعبيد الطريق لتحقيق وحدة الحركة الاتحادية بكل مشاربها التقدمية والديمقراطية والحداثية، خدمة قضايا القوات الشعبية والوطن”.