زينب التهامي القادري
وضعت شابة في عقدها الثاني، حدا لحياتها أول يوم السبت (9 غشت)، وذلك بعد تناولها سم الفئران، في منزلها في حي أناسي في البرنوصي
ونقلت الشابة على وجه السرعة لقسم المستعجلات التابعة للضمان الاجتماعي في حي القدس في البرنوصي لتلقي الإسعافات الأولية، حيث صرح الطبيب أن الضحية تناولت 4 أقراص من سم الفئران ويجب نقلها الى المستشفى الجامعي ابن رشد، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة في الطريق إليه.
الضحية التي كانت ممرضة متدربة في مستشفى المنصور في البرنوصي كانت صديقة شاب انتحر 3 أيام قبل إقدامها على الانتحار، وكانت الضحية استدعيت من طرف الشرطة القضائية بحكم علاقتهما التي كان يعلمها الجميع للبحث في الموضوع ومعرفة الدوافع اللتي جعلته ينتحر.
وحسب شهود عيان فالضحية بعد استدعائها من طرف الشرطة اجهشت بالبكاء، ووكانت تصرخ وهي في حالة هستيرية “ما قتلتوش ما قتلتوش”.