نجح المنتخب الوطني في مباراته الأولى في كأس الأمم الإفريقية، بعد فوزه ب1-0، أمام المنتخب الغاني، في المباراة التي أقيمت اليوم الاثنين (10 يناير)، على أرضية ملعب أحمدو أهيدجو في العاصمة الكاميرونية ياوندي.
قلة الاختيارات
واجه الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش مهمة صعبة في اختيار التشكيلة الأساسية، في ظل غياب 4 لاعبين مهمين، ما دفع خاليلوزيتش للدخول بتشكيلة جديدة، أقحم فيها سامي ماي في وسط الميدان، والوافد الجديد على كتيبة أسود الأطلس عز الدين أوناهي، وبثنائية هجومية تتكون من زكرياء أبو خلال وسفيان بوفال.
الاستحواذ والصلابة
ومن نقاط الإيجابية في المباراة، كانت صلابة المنتخب الوطني في جميع الخطوط، وخاصة على مستوى خط الوسط والدفاع، حيث تمكنت كتيبة وحيد من فرض إيقاعها في المباراة، وتفوقت في الالتحامات البدنية أمام منتخب قوي وبدني بشكل كبير.
وفي سياق متصل، استحوذ رفقاء أشرف حكيمي على الكرة بنسبة 62 في المائة طيلة المباراة وركزوا على اللعب في وسط الميدان.
الكرات الثابتة
فشل المنتخب الوطني في استغلال الكرات الثابتة التي حصل عليها بفضل خطه الهجومي، حيث كان أسود الأطلس قادرين على هز شباك في أكثر من فرصة، إلا أن القائد رومان سايس ضيع 3 كرات بشكل غريب.
ومن جهة أخرى، وتتويجا للمجهود الكبير والنقاط الإيجابية المذكورة حصل أسود الأطلس على هديتهم حين تمكن سفيان بوفال من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 83.