على أوحافي
حزب التقدم والاشتراكية، المشارك في الحكومة، رسميا بدون فريق في مجلس النواب، بعد أن تحالف عليه حزب الاستقلال وحزب الحركة الشعبية وصوت نوابهما ضد تنصيص النظام الداخلي الجديد على أن الفريق يضم 18 نائبا عوض 20، وهو مقترح حزب رفاق نبيل بنعبد الله، مدعومين بفريق البيجيدي.
مقترح التقدم والاشتراكية كانت له أسبابه، فالحزب لا يتوفر إلا على 18 نائبا برلمانيا، ويلزمه الآن البحث عن حزب يتوفر على الأقل على نائبين برلمانيين لتكوين فريق.
وفي تصريح للنائبة شرفات أفيلال، عن “فريق” التقدم الديمقراطي ونائبة رئيس مجلس النواب، قالت لموقع “كيفاش”: “ما حدث في مجلس النواب إبان التصويت على النظام الداخلي يعد انقلابا على الأخلاق والقيم السياسية لأن السياسة بدون أخلاق والتزام كجسد بدون روح ولا هوية”.
وتضيف: “أقول لمن يريد أن يحفظ المؤسسة التشريعية والبرلمان أنها غير قابلة للتحفيظ، وأن المغرب حسم في هذا الأمر منذ فجر الاستقلال باختياره لمبدأ التعددية بصفة قطعية لا رجعة فيها، وهي التي مكنتنا من الحفاظ على هذا الاستثناء الذي نتباهى به جهويا وإقليميا.. وأقول للذين لم يستوعبوا بعد ذلك أن من تربى على الفكر التحرري وآمن بالتعدد والاختلاف لن ترهبه عتبة 20 أو حتى 100 فنحن خدام هذا الوطن مهما كان”.