• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الخميس 01 أغسطس 2013 على الساعة 20:48

رغم الموافقة المبدئية للأحرار على المشاركة.. طريق “حكومة بنكيران 2” ما زال طويلا وشاقا

رغم الموافقة المبدئية للأحرار على المشاركة.. طريق “حكومة بنكيران 2” ما زال طويلا وشاقا صلاح الدين مزوار
صلاح الدين مزوار
صلاح الدين مزوار

 

علي أوحافي

يبدو أن هاجس عبد الإله بنكيران، هذه الأيام، ليس إقناع التجمع الوطني للأحرار بالمشاركة في الحكومة فحسب. كيفاش؟

إذا كانت الموافقة المبدئية متوفرة لدى حزب الحمامة، وهو ما قد يتأكد يوم غد الجمعة (2 غشت)، في المجلس الوطني في بوزنيقة، فإن مناقشة التفاصيل تجعل الجزم بالقول إن مشاكل بنكيران انتهت فيه الكثير من المجازفة.

مقربون من صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، يؤكدون بأنه، إلى حدود الساعة، لا اتفاق مع رئيس الحكومة على أي شيء، بل إنه بين ما تبقى من مكونات الأغلبية وبين التجمع الوطني للأحرار تفاوت كبير في تقدير الصيغة التي قد تخرج بها “حكومة بنكيران 2”. كيفاش؟

البيجيدي، على ما يبدو، يفضل الاختيار السهل، وهو “خرج/ دخل”، أي منح الأحرار حقائب الاستقلال وانتهى الأمر، إلا أن هذا الاختيار لن يهضمه الأحرار ولن يقبلوه، لأنه سيجعل انضمامهم إلى الحكومة “رخيصا”، فيما الحركة الشعبية، من جهتها، تراقب مسار التفاوض بحذر، وأي إعادة نظر في هيكلة الحكومة ستجعلها تخرج مطالبها “التوسعية” داخل الحكومة، فيما التقدم والاشتراكية يراقب وينتظر.

وما يزيد من طين بنكيران بلة هو أن موضوع الخلاف ليس الحقائب فقط بل البرنامج الحكومي، ما يؤكد أن تاريخ ميلاد “حكومة بنكيران 2” ما زال بعيدا.