• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 13 أغسطس 2021 على الساعة 15:00

رشيد الطالبي العلمي: البعد الاجتماعي حاضر بشكل لافت في البرنامج الانتخابي التجمعي

رشيد الطالبي العلمي: البعد الاجتماعي حاضر بشكل لافت في البرنامج الانتخابي التجمعي

اعتبر رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أنه في حال تصدر حزبه الانتخابات سيكون حريصا على تطبيق برنامجه الانتخابي، بحذافيره، مؤكدا على ما يمتاز به برنامج التجمع من بعد إجتماعي وصفه بـ”اللافت”.

وصرح الطالبي العلمي، يوم أمس الخميس (12 غشت)، خلال حلوله ضيفا على برنامج نقطة غلى السطر الذي تبثه القناة الاولى، أن حزبه “سيعمل على تقلد مسؤولية الوزارات الاجتماعية، على اعتبار أن الأحرار يمتلكون برنامجا اجتماعيا، وضعوا اعتماداته المالية الخاصة، دون المساس بالميزانية الحالية للدولة”.

وعن خلاف حزب الأحرار مع “البيجيدي”، كشف عضو المكتب السياسي لـ”الحمامة”، أن الامر “لا يتعلق بحرمان النساء الأرامل من الدعم المباشر، بل الحقيقة هي أن حزب التجمع الوطني للأحرار كانت له وجهة نظر ترغب في توسيع دائرة المستفدين من الدعم لتشمل فئات أوسع”.

وفي تفاعله مع سؤال “ما إذا كان للتجمع مرشحون قادرون على الفوز بالحكومة القادمة”، إعتبر العلمي أن “المنظومة الحزبية تمتلك شروط النجاح والفشل”، قائلا: ”نطمح في رئاسة الحكومة.. والمواطن المغربي هو من سيحسم نتائج الاستحقاقات المقبلة”.

وكشف السياسي التجمعي أن “الأحرار قام بنقد ذاتي، وقطع مع الاشتغال وفق الأسلوب القديم والذي لم يعد يجدي، ولا يعجب المغاربة”، موضحا أن “إعلان النوايا غير كاف، إذ قام الحزب بجولات جهوية، كانت فرصة التقى فيها بمناضليه، وأول إنتقاد، أبداه هؤلاء هو غياب التنظيم، يليه إنعدام الشفافية”.

هذا وتابع المتحدث في السياق ذاته، أنه في حال لم يتجدد حزب الأحرار فإنه كان سيموت قريبا، وهذا مايفسر إنفتاح الحزب على المواطنين والشباب على الوجه الخصوص، مبرزا أن الحزب انتقل من “سبعة آلاف عضو، إلى أزيد من 350 انخرطوا فيه مؤخرا”، شاكرا “المغاربة الذين وثقوا بالأحرار”.